خط سير العبد المسلم
،
محدد
بشريعة ،
يجب ان يعمل من
خلالها
قال الله تعالى
:
((ثم جعلناك على شريعة من الامر
فاتبعها ولاتتبع اهواء الذين لايعلمون (18)
انهم لن يغنوا
عنك من الله شيئا
وإن الظالمين بعضهم
اولياء بعض
والله ولى المتقين
(19) ))
_سورة الجاثية
_
فالمذاكرة
والاجتهاد
هى شان ( سير)
من اراد ان يسلك
طريق المتقين ،
وليس الامر سهل..................!!!؟؟؟
فالدار الدنيا
،
دار كد واختبارات
....
وعقبات وتحديات
...
فاذا كان الواحد
منا
صادق الوجهة ،
فانه سيقع بين
ثلاث :-
() اما
ابتلاء
() او اجتباء
() او اصطفاء
وهى مراحل تحتاج
اجتهاد من نوع خاص
فاولى المراحل
للقرب والانس بالله ،
تتجلى فى ( الابتلاءات
)
فاذا ما نجح فيها
واثبت جدارة
وصبر جميل
انتقل الى المرحلة
الثانية وهى
( الاجتباء )
فاذا اجتاز تلك
المرحلة انتقل الى حال
(الرضا )
وعندها يضحى من اهل
(الاصطفاء )
مصداقا لقول سيدنا
رسول الله
صلى الله عليه وسلم :
(( اذا احب الله
عبدا ابتلاه ،
فان صبر اجتباه ،
وان رضى اصطفاه ))
فالحال ايضا ثلاث:
حب
وصبر
ورضا
فالعبد يتنقل فى
هؤلاء
بمعيار الخوف والرجاء،
فاذا وعى العبد
حقيقة مسعاه وانه فى سفر ،،،
ادرك انه موقوف
،،،
وانه سيسئل عن اربع ،،،
وعليه ان يحسن
صحبتهم فى هذه الدار
قال رسول الله
( صلى الله عليه وسلم ):
((
لاتزول قدما عبد حتى يسأل عن اربع :
عن عمره فيما افناه
،
وعن جسده فيما
ابلاه ،
وعن ماله فيما
انفقه ومن اين اكتسبه ،
وعن محبته اهل
البيت .
))
فانظر حالك...
هل انت محب...!؟
هل انت صابر...!؟
هل انت راضى...!؟
فمدار حياتك فى هذه الدار
بين ثلاث ...!؟
0 comments:
إرسال تعليق