الى المتظاهرين العراقيين بخاصة والى شعبنا العراقي المظلوم والمهضومة حقوقه انني اود في رسالتي هذه ان ابريء ذمتي امام الله وامامكم جميعا بأخباركم عن ما اطلعت عليه من اسرار تعد بحكم الخافية عليكم. ذلك ان احداث الثورة السورية وتحولها الى مسلحة وفقدان الحكومة السورية معظم مواردها من جمارك وضرائب ومبيعات نفط وغاز حيث ان الحكومة السورية كانت مثقلة التبعات بعد ان توقفت اغلب وارداتها واصبحت في عجز دائم عن دفع رواتب الموظفين والمتقاعدين والاجهزة الامنية بالإضافة لدفع ثمن مشتريات السلاح والصرف على مؤيديها بعامة وبعثاتها الدبلوماسية ولكم ان تتساءلوا من اين للحكومة السورية القدرة على تمويل ذلك مع العلم ان دولا نفطية وصناعية كثيرة تمر منذ سنوات بأزمات اقتصادية وهي تبدو عاجزة عن الخروج منها .
والجواب : ان الحكومة
العراقية كانت ولاتزال تمول ذلك من اموال الشعب
العراقي المحروم من وارداته المهدورة والمنهوبة .!!! كان ذلك خلال السنوات الثمان الماضية
ولا يزال وقد اطلعت على وثائق تفيد بصرف مبلغ
220 مليار دولار دعما للحكومة السورية خلا الـ ثلاث سنوات مضت فقط . وبالرغم من ان ما اكشفه لشعبنا
اليوم جزاء من الحقيقة وقد يعرضني للخطر ولكن
ضميري يملي علي ان اكشف للرأي العام أكبر سرقة حصلت في تاريخ العراق وان ماصرفته حكومتنا
على الحكومة السورية واجهزتها الامنية وجيشها لقمع شعبهم وتدمير مدنه يكفي شعبنا ان
يعيش مرفها وان يتمتع بخيراته كغيره من الشعوب
التي تملك ثروة كثرواتنا -- كدول الخليج -
مثلا .
اقول ذلك تبرئة لذمتي وكبعض مما يمليه علي الواجب
. وكبعض من كلمة الحق التي يجب ان تقال دائما .
المصدر:
وكالات
0 comments:
إرسال تعليق