• اخر الاخبار

    الأحد، 15 مايو 2022

    (شاطئ البر والأمان) ..بقلم : د. ثائرضهد محمود الأسدي

     

      


     

    كان ياما كان

    مخافة الله لن يختلف فيها إثنان

    وورود حديقة القلوب زاهيةألألوان

    ومكارم الأخلاق

     يشار إليها بالبنان

    لافرق هناك

    بين زيد أوعمر فكلاهما أخوان

    قيم الإنسانية رمز وعنوان

    يتبارىٰ الناس بالصالحات والإحسان

    المرأة

    خط أحمرلدىٰ الجميع محفوظ مصان

    تأبىٰ الآذان سماع

    ماقيل عن فلان وعلاّن

    الجار أهلنا عزوة الجيران

     

    قدرات الزمان

    قط ماغيرت إنسان

    آمالنا وردية وأحلامنا زهر وبستان

    قلوبنا نقية صافية طيبةتنبض بالحنان

    لم يتأثر البشر

    بماديات عصره ولم يكن للماديات ولهان

    السلام تحية

    والأمان سائد وحقاً كان أمان

    خلقت فانية

    مهما عمّر ومكث بها إنسان

    أمّا الآن ذابل

    بمواسم خريف الدهر زهر ذاك البستان

    وصلات الرحم تقطعت بين الإخوان

    وفاتنات الأشجار تنافرت مع الأفنان

    دموع الأمل نازفة

    في عيون ممحوق بصيصها إذ الأمل حزنان

    الإخوان تتباهىٰ

    يعلوها تفاخر بتأزم العلائق مع الإخوان

    وكل جميل مبشربالبِشرلم يعد يزدان

    آه.. يازمان.. أما آن الأوان؟

    أواه من زمن

    أصابنا بالذهول وجعل الحليم حيران

    لابدمن قدرة إيجابية

    تستنهض التعبان

    ولابد بالأمل أن يزدهي

     وتزين ثوبه الألوان

    وربيع العمريخضّر وتربو براعمه ويغدو ذلك البستان جنان

    فإذا ماالبصائر عادت

    والناس عززت حسن الظن بالرحمن

    يعم السلام والمحبة والأمان

    فيارب ياهادي يارحمن

    بك الملاذ مالنا سوىٰ ملاذك شاطئ للبر والأمان.

     

    • تعليقات الموقع
    • تعليقات الفيس بوك

    0 comments:

    إرسال تعليق

    Item Reviewed: (شاطئ البر والأمان) ..بقلم : د. ثائرضهد محمود الأسدي Rating: 5 Reviewed By: موقع الزمان المصرى
    Scroll to Top