حملوا إلى الأقصى سواد قلوبهم
فإلى متى يأوي و يسطو المنتهب
الأرض قد صرخت أمام عدائهم
و العالم المأفون طوعاً لم يجب
آلات تصوير المجازر شهَّرت
بالحقد يقطر من عدو مغتصب
فإذا بأشباح الوجود تآلفوا
كي يخنقوا الحق المبين المقترب
قتلوا المذيعة و هي تنشر بطشهم
فدماؤها في كل أرض تنتصب
أين السلام و شعبنا في بؤسه
يجني التغطرس من جبان محترب
جار اليهود و أسرفوا فعقوقهم
أمسى جهاراً مثل أفعى تضطرب
0 comments:
إرسال تعليق