في الآونة الأخيرة سيطر على التعليم ظاهرة التعلم عن بُعد او الالكتروني هذه الظاهرة اعطت للطالب المتكاسل الفرصة للهو اكثر و الابتعاد عن الجد والاجتهاد ، كونه ضرورة في بادى الامر ، اخذ المتكاسل فرصته في النجاح والعبور من مرحلة الى أخرى ، دون تعب و دراسة لكن ما ان تحولت الضرورة الى شيء يمكن اصلاحه ، وتم تجاوزه ، دخل الطالب الفاشل في حفرة فشله .
اختفت الوسائل التي كانت تضمن له
النجاح في وقت الضرورة ، بعدها تحولت العلاقة التربوية و التعليمية بين الطالب
واستاذه الى علاقة مصارعة ومشاحنة ، يتمادى الطالب على استاذه ، تحت حماية وتأييد
اسرته ، والعكس باتخاذ الأستاذ جانب
التعصب وتعمد تكرار فشل الطالب مع انتشار الألفاظ المسيئة للعملية التربوية و
التعليمية ، دون رقابة تمنع ذلك ، تأثرت علاقة الطالب بأستاذه ، اصبح الجلوس في
الصف يرافقه شرود الطالب وعدم تركيزه على الاسلوب الركيك الممل للأستاذ دون أضافة
تغير علمي ومنهجي يعطي للدرس الحيوية
المطلوبة لحضور ذهن و اهتمام الطالب ، واعتماده بشكل كامل على الدروس الخصوصية .
التي يتم إعطاء خارج المدرسة مع
نفس الأستاذ ، او غيره لكن باختلاف جوهري في الاسلوب والتعامل ، في صورة تعكس غياب
الضمير الإنساني
والشعور بالمسؤولية ، باتخاذ الدروس الخصوصية عرف سائد في المجتمع
بشمل جميع المراحل دون استثناء ، وعدم الاعتماد على الحصص المدرسية وتكريسه الغايه
من الحضور ، اجتياز الاختبار النهائي دون
رصيد معرفي وعلمي .
0 comments:
إرسال تعليق