قد يسأل القارئ لهذه الرواية عن علاقتها بالتاريخ وهل هي انعكاس لوقائع تاريخية، أم رغبة من الروائي بكتابة الرواية التاريخية؟ عند القراءة الواعية التي تتطلبها الرواية بما تقدمه من أحداث ملحمية ورؤى ذاتية وتأملية وخيالية ولغة شعرية مكثفة نجد أنّ الروائي شوقي كريم أعاد تقديم قراءة الأحداث بطريقة مغايرة تتسم للتلاعب بتفاصيلها وغاياتها وتقديم رؤية ذاتية يتخذ فيها من التاريخ أداة لمحاكمة الواقع ،بما يتضمنه من تسلط الحكام وحاشيتهم على مقدرات البلاد، وانتشار الظلم والحرمان بين الطبقات المسحوقة ، فالراوي (شوقيا) في هذه الرواية شخصية قلقة متحيرة تحمل عددا غير متناه من الأسئلة التي تدور حول الوجود وتمثلاته ويعيش تحت مظلة واقع مثقل بالخراب ، وقد عكس ذلك التأملات والآراء الفكرية التي تطرحها الرواية من خلال المروي النفسي الذي يتجلى في الحوار الداخلي الذي يتطلب سردا بضمير المتكلم للكشف عن العوالم الداخلية للشخصية، فهي شخصية محورية تعيش حالة صراع داخلي من جهة، وفي الحوار الخارجي الذي يستحضر فيه (شوقيا) الالهة والحكام والحكماء ،وقد اختار العام 556( ق.م) تاريخا لوقائع حدثت في بابل في قصدية يحيل فيها الى أمور عدة ،فالتاريخ يحيل بالهجري الى سقوط بغداد على يد المغول ، وبابل ما مرت به تحيل الى بغداد في الوقت الحاضر التي يرى انها اخذت تتداعى مثلما تداعت بابل من قبل ، والحقبة التاريخية التي اختارها مضمارا مكانيا وزمانيا تضمنت احداثا تتماهى مع ما يحصل من أحداث في الوقت الحاضر ،وبالنسبة لاختيار الشخصيات أيضا ينطلق من قصدية فالملك نبو نيد يمتلك صفات أرادها الروائي ان تكون حاضرة في (شوقيا) البطل فهو يتفرد عن ملوك العراق القديم بما امتلكه من روح البحث والتقصي عن أخبار الماضي والاعتكاف للتأمل والتفكر وهذه الصفات رافقت (شوقيا) على طول الرواية فهو دائم السؤال والانتقال عبر الزمان والمكان بحثا عن أجوبة ،وقد استلم نبو نيد الحكم في بابل وهي تترنح تحت وطأة المشاكل التي خلفها الحكام السابقون وأهمها المشاكل الاقتصادية الواسعة بسبب الحروب المتعددة التي خاضها الحكام البابليون منذ ايام نبوخذ نصر واستمرت في عهد خلفائه ، ورغم اهمية المشكلة الاقتصادية وانتشار الغلاء في بابل ،وتأثيرها المباشر على الأوضاع التي سادت خلال تلك الفترة، إلا أن التحدي الديني كان يشكل المشكلة الرئيسية التي أدت إلى انهيار مملكة بابل وسقوطها ومع نهاية حكم نبو نيد انتهى الحكم الوطني في بابل ،وهنا يشير الروائي بشكل غير مباشر الى مشكلات الواقع التي لا تختلف عما كانت عليه بابل وللأسباب نفسها: الحكام وأدعياء الدين ،لينجح في تمرير إشارات تحيل الى الواقع ، وتبرز القدرة العالية في استثمار تقنيات السرد وإمكانات اللغة ، وبشكل خاص الشعرية منها في استثمار التاريخ بطريقة مميزة ومتفردة دون الوقوع في مصيدة الرواية التاريخية، فهو يجمح بالخيال ليخترق "حدود المعقول والمنطقي والتاريخي والواقعي ليخضع كل ما في الوجود لقوة الخيال المبدع المبتكر الذي يجوب الوجود بإحساس مطلق بالحرية المطلقة"[1] وهذا ما يحسب للروائي شوقي كريم بعد ان أسقط على الحقائق التاريخية تصوراته، وتلبست بخياله ورؤاه التي كانت حاضرة على امتداد الرواية ،فبهذا الخيال ينتقل الراوي البطل (شوقيا )الى عمق التاريخ ويتجول في فضاء الميثولوجيا ثم الى الحاضر في حوار مع معلمه يقدم فيه رؤية الخاصة للواقع قد تقترب من الواقعية السحرية الا أنها لم ترتم في أحضانها بشكل كامل ، بل أخذت منها خلط الواقع بالميثولوجيا ،لتنفرد هذه الرواية بالتداخل على مستويات عدة : الاجناس والتقنيات السردية وعناصر السرد واللغة ،فالرؤية السردية في الرواية تارة تكون من الخلف ،والسارد يعرف كل شيء وتارة تكون مصاحبة أي يعرف بقدر معرفته الشخصية باستعمال ضمير المتكلم ، أما السرد في هذه الرواية فهو سرد متناوب، فالسارد ينتقل من قصة الى أخرى ففي الرقيم الثاني عشر الذي يتضمن (مسلة الأسئلة ومسلة الأجوبة ومسلة المصالحة ومسلة الشيء والسمر والاناشيد )[2] ينتقل من قصة الى أخرى بسبب التوظيف الواسع للتقنيات السردية من الحوارات والوصف الذي تنوع بين وصف للشخصيات والامكنة والأحداث والأفكار التي تراود السارد على طول الرواية ،فالراوي شوقيا يبحر بالمتقي ،منطلقا من الحاضر بما فيه من انكسارات وانهيار الى الماضي في رحلة زمكانية تنقله إلى أماكن وأزمنة أخرى ، لم يكن يعلم عنها شيئا وينعكس ذلك على ذات المبدع الذي غاص في عمق التاريخ ليسرد أحداثا ،وينقل حوارات عديدة يتماهى فيها مع واقع مثقل بالأسئلة الوجودية التي تدور في ذهنه ، لتعكس معاناة الرعية من ويلات الكهنة الانتهازيين الذين شكلوا حلقة الوصل بين الالهة والرعية ،و يؤكد الروائي في توضيح المقصد ان التشابه بين من تضمنته هذه الرقم من أحداث وشخصيات قد تتماهى مع ما موجود في هذا العصر هو استشراف للواقع[3] وقراءة فاحصة للواقع، فالأحداث التي يسردها في هذه الرواية لا تنطلق من حدث حقيقي بتفاصيله بل يتخذ الروائي ملامح هذا الحداث من التاريخ ويوظف خياله فيعيد ترتيب الشخصيات مع الأحداث بطريقة خاصة تتماهى مع قراءته للواقع ،لتحقيق ما أراد الوصول الى لتتخذ الأحداث والشخصيات مواقف ودلالات جديدة نابعة من خيال الروائي لتحقيق وظيفة خاصة ،ولم تكن البيئة بعيدة عن اهتمامات شوقي في هذه الرواية اذ تحيل الى بيئته التي يعيش فيها ،وقد دون الروائي تصوراته في الرقم التي قامت عليها الرواية ، اذ يتداخل فيها الواقعي بالاسطوري بأسلوب متميز ومؤثر في ترابط الأفكار وتناغم العبارات وتقابل المواقف وجدلية الصراع وتوتر الأسئلة وانتظار الخلاص فهناك" مجموعة من وجوه ثابة ومنظمة ومقعدة وملحة ترد فيها الاشكال المختلفة للدال الاسطوري فتترتب وهذه الاشكال شفافة بحيث أنها لا تؤثر في طواعية الدال غير أنها مُمَفْهَمة بما فيه الكفاية للتكيّف مع التمثيل التاريخي للعالم "[4] ، لقد استطاع شوقي في هذه الرواية ان يدير الحوار بين الماضي والحاضر بحثا عن أجوبة لأسئلة تدور في ذهنه وتتجلى في واقع تغتصب فيه الدكتاتوريات بأشكالها المختلفة أحلام الشعوب، فالحكمة والمعرفة اللتان طالما لهج بهما في وقوفه في حضرة الالهة والحكماء كانتا وسيلته للوصول الى حلمه الذي ظل يبحث عنه مثلما كان كلكامش يبحث عن عشبة الخلود ، عسى ان يصل اليها في نهاية المطاف ، فشوقي في عودته للتاريخ وتحويله إلى أداة ديناميكية جعلت الرواية تتماهى مع هموم ومعاناة وتطلعات الانسان في الوقت الحاضر ،والرغبة في مساءلة الواقع ، بحثا عن الحكمة الفاعلة التي تحدث نقلة في الحياة وتخرج الانسان من حيرته ليتحول من شتات الضياع الى فضاء السلام والحرية. وبالعودة الى عنوان الرواية بوصفه عتبة دلالية بما تحمله من رمزية تفتح الأفق أمام القارئ في مسارات متعددة في متاهات الرواية على مستوى الاحداث واللغة بتنويعاتها(تراتيل وتساؤلات وتأملات شعرية وحوارات) اللُّبَابُة مؤنث لُبابٌ خالص كل شيءٍ فاذا كانت كلمة لبابة تشير الى أصل الس أو خالصه فانّ السر يحيل سبب المعاناة الى يعيشها الناس في الواقع المعاصر الذي يربطه الروائي بالأحداث التي يسردها في رقم الرواية ، اذ يتداخل الزمن الماضي بالحاضر ويتداخل التاريخ بالواقع ليصبح الزمن مطلقا ، حيث يتمركز البطل الراوي العليم (شوقيا) بين الماضي المتمثل بالآلهة وملوك بابل وسومر واور والحاضر المتمثل بالمعلم الذي يمثل الامل بالخلاص من ويتجسد ذلك بالحوارات ،فتارة يذهب للماضي ليحاور الالهة ( سن ..مولاي الأجل ..أريد المعرفة ،فثمة في رأسي أسئلة أتعبت حضوري ..وبت أراقب حضورك ساهرا!!)[5]،وتارة يبقى في الحاضر فيحاور معلمه الذي يمثل الدليل والمرشد الى طريق المعرفة والخلاص(معلمي أو رأيت ما أراني إياه الحرف ؟) وتأتي اللوحة الغلاف لتعكس الثيمة التي تقوم عليها الرواية وهي انتهاك السلطة المتمثلة بالآلهة والحكام والكهنة لمنظومة القيم واستباحة حقوق الرعية ونشر الظلم، فالحاكم المتعالي على الرعية وهيكل السلطة الجاثمة على أرواح الناس علامات تحيل الى أحداث الرواية.
تحولات اللغة وتداخل الأجناس:
يعدّ أرسطو الملحمة و المسرح و الشعر الغنائي الأجناس الأساسية للشعر[6] ،الا ان النصّ الأدبي لم يلتزم بهذه القواعد النوعية، اذ تحررت الرواية الحديثة من هذه القواعد وعمدت الى تداخل الاجناس ، وفي رواية "لبابة السر" التي يتداخل فيها التاريخي والاسطوري بالعجائبية السحرية بالاعتماد على التاريخ والاسطورة والميل الى سرد الأحداث تحت مظلة خيالية وتقديم الشخصيات من خلال رؤية ذاتية، تقوم على التخييل لتقترب من ملامح العجائبية السحرية ، كان تداخل الأجناس سمة مهيمنة فالقارئ لهذه الرواية يجد نفسه أمام خطاب متنوع بين السرد والشعر والمسرح ،وهذا التداخل أحد سمات رواية ما بعد الحداثة اذ تنتهك الكتابة الأنواع او تتجاوزها او تزعزع الحدود التي تخفي وراءها هيمنة أو سلطة فبختين يرى خاصية تعددية الخطاب خاصية للرواية[7] فالرواية عملية إبداعية منفتحة لتـَعَدُّد أسلوبي صوتي لغوي يميزها عن الشعر مؤكدا بذلك على صفتين أساسيتين مميزتين لنسيج الخطاب الروائي، و هما: تعدد الملفوظات و التناص[8] ،اذ تبدأ الرواية بالسرد الذي يقوم في جانب منه على وصف موت (الالة -الحاكم مردوك )واحتراق (بابل)اذ يقول (كيف سوّلت له نفسه وهو الرب العارف بأن يتخلى عن صولجان ربوبيته ومنحه سنابك الخيل وجنون الخيل العطشى الى سمرة الأجساد ويعلن عجزه فاحترقت بابل وغدت في لحظة زمن خارج عالمه الفعلي انثى لمعالم الخوف ،فبدأ يتناسل سريعا لينجب أربابا من المخاوف والآثام ،أربابا صغارا لكنهم أبدا يجعلوننا نتذكر أن الرب الأول كان وهما تحيطه هالات من التراتيل التي صنعتها عقول كهنة ٍ منتفعين )[9] فالسارد هنا يعود للتاريخ لينبه الى خطورة تسلط الحكام الذين منحوا انفسهم صفة الألوهية ليعبثوا بالبلاد والناس فتسلطهم وغرورهم وعنادهم كان سببا لخراب البلاد ، فالروائي هنا يستشرف الحاضر والمستقبل من خلال استرجاع التاريخ بما حفل من خراب ودمار ،فبابل هي الوطن ومردوك هو كل حاكم لا يحافظ على البلاد ويظلم الناس ،لذلك يتكلم الراوي بضمير المتكلم للجماعة فيقول متسائلا (الى اين تراها تتجه بنا السنوات؟!!! وما الذي يمكن ان يفعله متسولو بابل وشحاذوها وسدنة البغايا بعد انى غادرنا مردوك وتتبع خطواته مئات الآلهة المحروقين بالانكسار؟!!)[10] فبعد أكثر من عشر صفحات من السرد الذي يتخلله الوصف للمكان والشخصيات التاريخية ينتقل الراوي (شوقيا) الى سلسلة من الحوارات التي تمتد الى أكثر من خمس عشرة صفحة متنقلا من الحاضر في حوار مع معلمه، الى الماضي في حوار مع الملوك (سن، نبو نيد) ففي جانب من حوار الراوي (شوقيا) مع معلمه الذي تتجلى فيه ارتباطهما بحضارة وادي الرافدين ورموزها وأساطيرها فهي المعين الذي تتماهى معه تساؤلاته وتأملاته فيقول: (- معلمي ،أو رأيت ما اراني اياه الحرف؟
- بلى !! ..
- او اعطاك ديموزي وهج معارفه؟
بلى!!
والسر يا معلمي
- بني ..أو احسست شيئا ساعة أمسكت حافة الحجر ؟
_ نعم ..ارتجف جسدي وفاضت روحي بأسئلة الاستقرار لأعماقنا ...وفجأة معلمي رأيت وهجا من ضوء يسري في دواخلي ،ضوء تكشف لحظة أغمت عيني اضطراربا عن وجه سيدي الرب الأخضر .....)[11] فهذا الحوار الذي يمتد لأكثر من تسعة صفحات يقطعه الروائي بالسرد لنرى تداخلا للأجناس في متن الرواية ،اذ تتوزع بين السرد والحوار مناصفة الى حدما ، فالأحداث والأفكار تصل للمتلقي من خلال الحوار ليظهر بشكل جلي البعد المسرحي في الرواية اذ تتضح الاحداث من خلال الحوار وهذا ما تقوم عليه المسرحية خاصة اذا ما عرفنا بان الروائي شوقي كريم له تجربة في كتابة المسرحية ، علما بأن هذه الأجناس تتميز بمعايير شكلية تتصل بالأداء، والإنشاد، والقص، فضلا عن معايير بلاغية ترتبط بالقول أو تاريخية ترتبط بعمر البشرية البدائي والقديم والحديث[12] . انّ البعد التجريبي والرغبة في الانفتاح على الاجناس والايمان بأن لغة الشعر هي الاقدر على تقديم الوصف بأشكاله المتعددة خاصة اذا ما عبر عن رؤية ذاتية وتأملية للراوي مما يتطلب المهارة في التعبير وتوظيف الفنون البلاغية مما يضمن التكثيف الدلالي والتعبيري، وقد كان توظيف تقنيات مثل التناص، والتقعير، والاسترجاع، والتغريب، الإيجاز، العجائبية، تداخل الأزمنة قد مهد لانفتاحها على الشعر ، فتارة نجد اشبه بالمقطوعات الشعرية التي يصفها السارد بالأناشيد والأغاني ،ففي الرقيم الثاني عشر الذي يعطيه الراوي الرقم (7) ويعنونه بـ(رقيم في توضيح الرغبات ) يتخلل الشعر السرد فيأتي على شكل جمل مكثفة دلاليا وذات ايقاعات دلالية دعت الراوي يفصل بينها بخط مائل اذيقول :(// بعناد الصيادين /وجنون بغايا اوروك /وغياب الكهنة الماجنين /تقيم الرؤيا /قيامة الفوضى في نهر الأرواح /تعلن حقّ السفر بخطو المسافرين الحاملين لتعب الانتظار /ما الذي يعطي للمعنى أبدية الورد /وللعمر درر الغيابات /عمر اوردتنا النازفة للأحزان والخوف /)[13] ، فاللغة هنا شعرية تقوم على التكثيف والموازنات الدلالية التي تخلق ايقاعا دلاليا فضلا عن رمزيتها والاستعارات التي يوظفها الراوي (أبدية الورد، درر الغيابات، النازفة للأحزان) ومثل هذه اللغة نجدها على نطاق واسع في الرواية ،ومن ذلك ما يأتي على شكل مقطوعات شعرية أو أناشيد أو أغنيات مثل ما يسرده عن انليل الذي تطربه الأغنيات وترن القيثارة بعذب النغم فيقول:
يا ليل ... يا وحشة العاشقين
يا ليل ... يا سؤال حزين
يا جامع الآفلين
[1] الأدب العجائبي والعالم الغرائبي في كتاب العظمة وفن السرد العربي، د. كمال أبو ديب، دار الساقي، بيروت، ط1 ،2007، ص1
[2] لبابة السر: ص118 -138
[3] المصدر نفسه: ص4
[4] أسطوريات، رولان بارت، ت توفيق قريرة، دار الجمل، بيروت، ط1، 2018، ص290.
[5] لبابة السر: ص17
[6] ينظر: مدخل لجامع النص-جيرار جنيت ت: عبد العزيز شبيل –المشروع القومي للترجمة ،1999، ص: 7
دراسة في نظرية الأنواع الأدبية المعاصرة تودوروف وآخرون، ت خيري دومة، دار شرقيات، ط1 1997 ،ص217 [7]
[8] ينظر: الخطاب الروائي ، ميخائيل بختين، ترجمة محمد برادة ، دار الفكر للدراسات ، القاهرة – ط1 ، 1987 ، ص 15-16
[9] لبابة السر: ص8
[10] المصدر نفسه: ص12
[11] المصدر السابق: ص20
[12] ينظر: معجم مصطلحات نقد الرواية، لطيف زيتوني، مكتبة ناشرون، لبنان، ط1 -2002، ص 6.
[13] لبابة السر: ص118
**رد الكاتب شوقى كريم
خص الاستاذ الدكتور سعد محمد التميمي رواية لبابة السر بدراسة علمية مهمة وهي الدراسة التي تحمل رقم ٣١ عن الرواية وعوالمها.. اقول شكرا للعزيز الدكتور فلقد اسعدني جدا ما كتبت وقلت
0 comments:
إرسال تعليق