هذه الاسطر الثلاثة التى فجرت الأزمة ولم اقولهم بل ديسك الدستور وضعوها من عندهم والعنوان أيضا من عندهم
ما كتبه "الدستور"
-----------------------------------------------------------------------------
أثار الشيخ نشأت زارع، كبير أئمة الأوقاف بالدقهلية، جدلًا كبيرًا بعد مطالبته الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، بالاعتذار لدول العالم عن الفتوحات الإسلامية، معتبرًا أنها «احتلال» وانتهاك لحقوق الإنسان
رد الشيخ نشأت
اما نص الحوار معاهم وباعترف به من أول هنا أنها فتوحات سياسية ومسجلة على الواتس .
-----------------------------------------------------------------------------
بداية أنا لى رأى من زمان وكتبت مقال فى الحوار المتمدن من اربع سنوات بعنوان الفتوحات السياسية ان الفتوحات هى سياسية وليست اسلامية فالصاقها بالإسلام تضره والقران واضح فى ذلك ان الأصل هو السلم وان الحرب استثناء وهى للدفاع ( وقاتلوا فى سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا إن الله لايحب المعتدين )
وأذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وان الله على نصرهم لقدير كما أن الشيخ محمود شلتوت فى كتاب عقيدة وشريعة أنكر الفتوحات وقال إن الحرب دفاعية فقط وليست هجومية فما هو موجود فى كتب التراث بما يسمى جهاد الطلب باطل باطل وللأسف هو الموجود فى عقول كل تيارات الإسلام السياسي بيحلموا بالسبايا والغنائم
ورسولنا ص لم يدخل بلاد بل كان يكتفى بإرسال رسائل سلمية للملوك
واسأل كل مؤيدين الفتوحات اترضاه لامك أو لأختك ضع نفسك فى نفس المكان وتخيل انك ولدت غير مسلم بناء على دين أبويك وورثت عنهما دينك فهل ترضى أن يعتدى عليك آخر ويخيرك بين الإسلام والجزية والقتال وإذا انتصر عليك يأخذ نساؤك سبايا كما تقول كتب الفقه والتراث وفهمها الشيخ الحوينى وكان يقترح حل مشكلة الفقر بغزو البلاد الكافرة والرجوع بالغنائم والسبايا فهل هذه الأفكار تصلح أن تكون فى عقول هؤلاء فى القرن ال٢١ وللأسف مسلمين عقولهم لكتب التراث نقل بدون عقل
يجب ان لانتفاخر بالوصول إلى بلاد غير بلادنا طالما مسالمين ولم يعتدوا علينا وهذا هو الشرع وهناك فرقا بين الإسلام وبين التراث وبين الإسلام وتاريخ المسلمين وبين الإسلام والمسلمين وبين الإسلام والفقه
وأنا لا اعتقد أن الأزهر والأوقاف يحجران على الرأى لنشر رأى شخصى فالدكتور مختارجمعة له باع فى تصيح المفاهيم المغلوطة وطبع كتب تنويرية وله مقالات عن الفرق بين البشرى والمقدس وقال لو صاحب النص موجود كان غير النص وواجه التيارات التكفيرية بشدة يشكر عليها
وعن لقاء دكتور الخشت وفضيلة شيخ الأزهر أتعجب لماذا أخذت هذا الطريق وكأنه عداء بين الحداثيين والتراثيين مع ان كل منهما قال كلاما طيبا متفق عليه عن رؤيته فى قضية تجديد الخطاب الدينى والذى لامفر منه ومسألة التجديد نحن فى مفترق طرق لابد من النقد البناء لإصلاح واقعنا وليس معنى نقد التراث هو نقد للإسلام وليس معنى أن ننتقد بعض السلوكيات فى تاريخنا هو أننا ننتقد الإسلام
وكما ننتقد الحملات الصليبية ونقول لاعلاقة لها بالمسيحية ننتقد الفتوحات ونقول ليست من أركان الإسلام وفرائضه وسيدنا على ابن ابى طالب أوقفها ولم يفعلها وأعمال الصحابة أعمال بشرية فيها الصواب والخطأ وهذا لايعيبهم بدليل ان سيدنا ابوبكر وعمر اختلفا حول حرب مانعى الزكاة فهما اختلفا فى أمر سياسي وليس دينى
وإذا كنا نتكلم عن تجديد الخطاب الدينى فألف باء هو نقد التراث لأنه بشرى لمحاولة إيجاد معايير إنسانية متفق عليها فى عالم اليوم واى نص يصدمنا مع الآخرين نشوف له حل إما تأويله وإما ننظر فى سبب نزوله وتاريخيته
فلايمكن ان نقتنع اليوم مثلا بمفهوم الولاء والبراء القديم وتقسيم العالم إلى قسمين كفار ومسلمين والعلاقة بينهما هى السيف الولاء والبراء اليوم هو للإنسان المسالم والنافع للبشرية ولمن يقدس وطنه ايا كان دينه وعرقه والبراء للتكفيري السفاح المجرم فالبراء للاعتداء وليس للاعتقاد.
المصدر: الصفحة الشخصية للشيخ نشأت
0 comments:
إرسال تعليق