تبدو هائمة وجهها كطفل جميل وهى نائمة ..ربما هى أحلام عابرة لكنها أبدا لا تريد أن تحلم وهو بجوارها تعودت دائما أن لا تحلم بكوابيس وهو بجوارها .تنظر لصورته ما زالت تحلم تنظر لصورته أمامها فى التليفزيون طفلتها لم تتعد السابعة بعد ..لم تنسى أبيها ..لم يمر عام على وفاته ..شهرته ونجاحه كان كالبلسم اللين لها ..أحبته وتزوجته كإعلامى ..ولكنها غلبت عقلها على مشاعرها ..اختارته كمشروع ..ناجح ومضمون ..فجأة تحس باهتزاز وخوف ترى كل الأشياء تتحرك أمامها أصوات مخيفة تمر أمام عينيها ترى الملابس فى الغرفة تأتى وتطير من حولها وخيالات على الحائط..تحاول الصراخ تجرى وتكون كل الأبواب موصدة حولها ...تضرب بكل يديها على الأبواب تريد الخروج لا أحد يسمعها بينما قطط سوداء من حولها تحاول القفز عليها ..تظل تضرب يستيقظ بعد أن أوجعته ضربا فيه أيه ..يا .....كان كابوسا ...يطيب خاطرها ويحتضنها بقوة ...
قصة قصيرة.. reflection of wamen..خيالات امرأة..أحمد المالح
تبدو هائمة وجهها كطفل جميل وهى نائمة ..ربما هى أحلام عابرة لكنها أبدا لا تريد أن تحلم وهو بجوارها تعودت دائما أن لا تحلم بكوابيس وهو بجوارها .تنظر لصورته ما زالت تحلم تنظر لصورته أمامها فى التليفزيون طفلتها لم تتعد السابعة بعد ..لم تنسى أبيها ..لم يمر عام على وفاته ..شهرته ونجاحه كان كالبلسم اللين لها ..أحبته وتزوجته كإعلامى ..ولكنها غلبت عقلها على مشاعرها ..اختارته كمشروع ..ناجح ومضمون ..فجأة تحس باهتزاز وخوف ترى كل الأشياء تتحرك أمامها أصوات مخيفة تمر أمام عينيها ترى الملابس فى الغرفة تأتى وتطير من حولها وخيالات على الحائط..تحاول الصراخ تجرى وتكون كل الأبواب موصدة حولها ...تضرب بكل يديها على الأبواب تريد الخروج لا أحد يسمعها بينما قطط سوداء من حولها تحاول القفز عليها ..تظل تضرب يستيقظ بعد أن أوجعته ضربا فيه أيه ..يا .....كان كابوسا ...يطيب خاطرها ويحتضنها بقوة ...
0 comments:
إرسال تعليق