قطع الحبُ وريدي
وسال دمي
ولستُ بالشهيدِ
خاب ظني
ولستُ بأول الخائبين فيكِ..
هانت روحي على روحي
فمات الكلامُ
وتحجرَ القلبُ
ولم يعُد يناجيكِ ..
سكتت كُل أسلحة الحربِ
حتى صافرةُ الانذارِ
بُح صوتُها
ولم تعد تُخيفكِ
أو تُرضيكِ ...
فاسكنُي مقبرةً
زينتها شموعُ السواد
في لياليكِ
فلم يعُد هناك قلبُ ينعيكِ ..
فكل القسوة في قلبي
مُفرداتها تعلمتها
على أياديكِ
ومن قاموسِك النرجسي
قتلتُ الحنينَ إليكِ
وأكسيتُه بلونِكِ العبسي
فما جراحي إلا نَذفـاً
لعُمرٍ غير عُمري
راحَ هَدراً
وما كانت حياتي
إلا سَهراً
لقمرٍ كنت أحسبُه لي
لكني استفقتُ
من وهمٍ كنتُ فيه ...
0 comments:
إرسال تعليق