من بلد المليون شهيد ومن أرض الجزائر العظيمة تنطلق الأقلام الأدبية الفائقة الجودة كما انطلقت ثورتهم العظيمة لتسطر أجمل وأعرق ما كتبه الأدباء وضيفة ثقافتنا اليوم هي الأديبة الجزائرية المبدعة صورية حمدوشي لها العديد من المؤلفات شاركت في العديد من المهرجانات حاصلة على العديد من شهادات التقدير ولها العديد من المقابلات التلفزيونية ..
أترك القارئ الكريم مع احدى نصوص ضيفتنا حيث تقول:
أترك القارئ الكريم مع احدى نصوص ضيفتنا حيث تقول:
*وميض عينيك*
مازالت روحك ساحرة
تبحر بي في مدينة كريستالية
كحكايا أليس العجيبة
وغيومها تعطرني
كلما نزل ردادها على أرض جسدي
مازالت الصباحات تنسج بهجتي
من محياك الملائكي
مازلت جائعة لحبك كالفقراء واليتامى
مازال همس صوتك أشهى
من رائحة الخبز في مخيمات الجياع
مازالت سنابل الروح تنحني
للنسيم خجلا من تلك البسمة
مازالت تلك التفاصيل الصغيرة
ألملمها كلوحة فنية
أتفنن في رسمها على أوراق النبض
مازلت أغفوا على وسادة مطرزة بحروفك
وسرير محشو بصدى صوتك
ويدفىء هذا الجسد وميض عينيك
كأن جسدك يحتويني
تهدهدني ضحكاتك كحجر أمي
مازالت الحياة رافعة أشرعتي
طالما نفسك يعبر قارات جسدي
لترسم خريطة العالم الجديد
كمولود أصابته طفرة وراثية
وبدأت علامات التميز والتفرد
تبرز في أروع صورة للوجود
تبحر بي في مدينة كريستالية
كحكايا أليس العجيبة
وغيومها تعطرني
كلما نزل ردادها على أرض جسدي
مازالت الصباحات تنسج بهجتي
من محياك الملائكي
مازلت جائعة لحبك كالفقراء واليتامى
مازال همس صوتك أشهى
من رائحة الخبز في مخيمات الجياع
مازالت سنابل الروح تنحني
للنسيم خجلا من تلك البسمة
مازالت تلك التفاصيل الصغيرة
ألملمها كلوحة فنية
أتفنن في رسمها على أوراق النبض
مازلت أغفوا على وسادة مطرزة بحروفك
وسرير محشو بصدى صوتك
ويدفىء هذا الجسد وميض عينيك
كأن جسدك يحتويني
تهدهدني ضحكاتك كحجر أمي
مازالت الحياة رافعة أشرعتي
طالما نفسك يعبر قارات جسدي
لترسم خريطة العالم الجديد
كمولود أصابته طفرة وراثية
وبدأت علامات التميز والتفرد
تبرز في أروع صورة للوجود
0 comments:
إرسال تعليق