الهواء رطب
رائحة البيوت الخاوية
كأنها… رائحة جيف موتى
الرصاص يسبح في عيون الأطفال
ترتجف الجدران
تتصاعد الارواح كالدخان
في نفس المكان
اسمع غناء جارية
مواقيت الصلاة بلا حراس
ذراع طفلة يلتهمها الجراد
في تلك الزاوية
مالذي استحل حرمة الانسان
أهو الأنسان
آم.. قذارة حيوان
الحرب والذخيرة
وعقد قران
وصلوات……… بلا صوت الآذان
فيلة تجري نحو الهاوية
رجال بلا ضمائر يفرون
على سجادة الصلاة يتغامزون
كلهم سواسية
عالمهم خرف
نسائهم ادبارهم
إمامهم ذو لحية تعطرت برائحة الخمور
وعشرات من المشبهات بالرجال
حوله تدور
وعلوج كثيرة
يتساقطون كالخفافيش
في ليلة مظلمة مطيرة
عقولهم تحجرت
وأفكارهم طمث على خرقة لأميرة
رائحة البارود تخنق الشوارع
والأزقة في الظهيرة
ظفيرة أمراة يجرها كلب
يتقاسمها جمع من وحوش في حضيرة
يحترق المكان والزمان
فيتبرأ الورد من عبيره
ترحل النوارس
يخطب شيخ غسل وجه
في بول قردة
او خنزيرة
يقول لهم ..إن حياتنا قصيرة
فلا تذرو شجرة
ولاتتركوا طفلا
غضوالطرف عن النساء
انكحو انفسكم
هذه تعاليم ديننا
اتخذو المساجد
مكان الجماع
اكملو المسيرة
هذا كبيركم فاتخذوه إماما
لأن أبوه الشيطان وامه عاهرة خطيرة
0 comments:
إرسال تعليق