رغم الألم ورغم الصراعات الدامية ورغم عجائب ومصائب وعلامات آخر الزمان بأرض سوريا العظيمة مازالت الأقلام الشامخة بها تكتب وتكتب أرقى الكتابات أشعارا قصصا مقالات ولم ولن تنضب روافد العلم بأرض سوريا العظيمة كماء الفرات المتدفق فيها يحمل أعذب ماءٍ على وجه الأرض من هناك اخترت للقارئ الكريم احدى مقالات المستشار القانوني طلال الصبوح لتستنشق الأمل المشرق من جديدٍ ومن أرض سوريا العظيمة
بقلمي : طلال الصبوح
عندما يتصف ويتحلى الجميع بالقيم والأخلاق كل فرد أو فئة يكمل النقص عند الآخر يأخذ ويعطي بما يرأب الصدع ويملئ الفجون نكون قد توصلنا إلى فرد ذو شخصية متكاملة ومجتمع ذو هوية صحية صحيحة .ويصبح المجتمع ذو قيمة حقيقية نتاج التفاهم والتأخي والإيثار وهذه أحوال حقيقية واقعية وليست طوباوية مصداقاً لحديث الرسول محمد صل الله عليه وسلم (مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى)وكذلك قوله صل الله عليه وسلم( لايؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه) أو كما قال .
ولكن من اين نأتي بهذه القيم ...؟
هذه القيم هي نتاج تربية معلم ونهج عام وثقافة حقيقية بعلم وعمل وتطبيق يشمل الجميع دون استثناء وهنا يبرز ويتجلى دور القدوة الحسنة والالتزام بالحقوق والواجبات وتحقيق العدالة للجميع هنا يصل كل واحد منا لحقه بعد قيامه بواجبه ولكن كيف نحقق وذلك ؟
بكل بساطة والله ذلك الامر يسير وليس بمعجزة بل هو هين ومتاح إذا بدأ كل واحد منا بذاته وأسرته وكان قدوة حسنة لغيره وترسخت فيه ما ذكرت من قيم إسلاميةمجتمعية نبيلة وأصيلة وصلنا إلى كل ما ذكرته آنفاً بسهولة ووقت قصير بدون خسائر والربح كبير .
0 comments:
إرسال تعليق