كفى يا سلالة ارثت جذور الخوف..
وارعبت حكاياتها الروح واختلاج القلب الشغوف..
وتلعثمت افواه كانت لا تبالي أن تمرَ بها سنة عجوف..
كفى ألَماً يا شتات الاصل فريحكم تعبث بالصفوف..
أوقفوا رسم الخرائط لنا..
وأعلموا أن كل رسم لغير فنانا محذوف..
وان صَحت بعدكم ايامنا مرحا ..
فعهدٌ علينا نفتح الابواب ونضرب الدفوف..
وأن جارت بنا الايام منكم ثقيلة نغلق الابواب ونسقط السقوف..
آه ياحبيبتي ،ألا تنظري لهذا البحر الذي بات كل شيء في مكمنه معروف..
وتصدقي مَنْ قال لكِ بساتينه يانعُة الثمار وقد حان لها القطوف..
لا تأنسي بشعر كثير الغزل ..
طالما الشاعر يهيم في خيال نابض الحسِ رقيق وعطوف..
دعينا نكشف أوراق ماضٍ وعهود كتبناها فوق راحات الكفوف..
ونعيد لليلنا القابع بالدجى..
كل جميل قائم بين الحروف..
كفى تسألي يا ليلى عن الذي ضاع منا في أحلك الظروف..
وحبك جرح في المحيا نزوف..
كنا في المنفى نغني ونصنع الابراج لمحطات حب فيها نطوف..
كانت الاوطان جنات للفرح ..
ومأؤى الصبا الذي كان فينا ينوف..
اليوم غيرنا المناهج حين ضاعت الاقلام منا..
وسارت بنا الازمان غرباء وضيوف.
0 comments:
إرسال تعليق