من أرض تونس الخضراء ومن بساتين الزيتون التونسي المميز تنطلق أقلامٌ وحناجرُ بحروفٍ من ذهبٍ شعرًا .. نثرًا.. روايةً وغيرها من الأصناف الأدبية المتميزة وضيفة ثقافتنا اليوم هي ناثرةٌ متميزةٌ بعذوبة الحرف شقت طريقها عبر كتابة القصيدة النثرية فابدعت فيها كلّ الإبداع .. إنها الأديبة الناثرة فاطمة المغيربي . . فمع نثريتها الرائعة " لا طعم للحياة بلا أجنحة".
حمامة بكماء
وسط القضبان
تنتف رشاتها
ماهمها؟ ؟؟
والجدران حضنها
تعتصر الوحدة وجدانها
والصمت يعمق
جراحاتها
يا زمن الهديل
على الأيك العالي
يا فجرا يدغدغ بأنفاسه ريشاتها
متى هاجرت وتركتها
تقبع وحيدة
والصمت سجنها
سجان فظ يزمجر على عتبات اهاتها
كفي عن الثرثرة
كفي عن النواح
لم تبدأ بعد طقوس المجزرة
حمامة معتقلة
تلوكها جدران الأحزان
وسياط الجلاد تعصف باحلامها
كيف تحلم بدون إذن
يا لها من معصية وجرم
حمامة وحيدة
يغازلها اليأس
تهوي على جناحيها بمنجل وفاس
ما ضرها وهي المكبلة
وحكم الإعدام ينتظرها
لو سجدت عارية
واتمت طقوس جنازة أحلامها الخاوية
واصلي نتف ريشاتك ريشة ريشة
لا هديل داخل القصبان
والنعيق يموت بين الجدران
حمامة وحيدة وحيدة
فلا طعم للحياة بلا أجنحة
وسط القضبان
تنتف رشاتها
ماهمها؟ ؟؟
والجدران حضنها
تعتصر الوحدة وجدانها
والصمت يعمق
جراحاتها
يا زمن الهديل
على الأيك العالي
يا فجرا يدغدغ بأنفاسه ريشاتها
متى هاجرت وتركتها
تقبع وحيدة
والصمت سجنها
سجان فظ يزمجر على عتبات اهاتها
كفي عن الثرثرة
كفي عن النواح
لم تبدأ بعد طقوس المجزرة
حمامة معتقلة
تلوكها جدران الأحزان
وسياط الجلاد تعصف باحلامها
كيف تحلم بدون إذن
يا لها من معصية وجرم
حمامة وحيدة
يغازلها اليأس
تهوي على جناحيها بمنجل وفاس
ما ضرها وهي المكبلة
وحكم الإعدام ينتظرها
لو سجدت عارية
واتمت طقوس جنازة أحلامها الخاوية
واصلي نتف ريشاتك ريشة ريشة
لا هديل داخل القصبان
والنعيق يموت بين الجدران
حمامة وحيدة وحيدة
فلا طعم للحياة بلا أجنحة
0 comments:
إرسال تعليق