إلي من كُنتُ أهواهُ
وصار خطيئتي
إلي من أثرتُه على نفسي
فكان أمنيتي
وهبتُكَ حياتي روحا
ملكُتكَ نفسي
فكانت حريتي..
زعمتَ لي انك أأمنُ مِني
على نفسي
ثم غدرتَ بي وذبحتَ الهمسَ
في صمتي
لما؟؟ وأنت تعلم أني
سأبقى روحا
بلا جسدِ
أم لأنكَ كُنت لي
يومي وغدي وأمسي؟
أم لأني خُدعتُ بك
فكنتَ أنتَ خيبتي
فيا ويلتي!!
مِن مَن وهبتُهُ حياتي
ووهج النجوم في ليلتي....
يا من كنت أهواهُ
وفي غفلة تجرعت سم هواهُ
فقتلني
يا من أحرقتني..
وبعثرت رمادي
ومن كبريائي حرمتني
يا سارق عمري
وقاتل أحلامي
يا طافئ شمعتي
يا لوعتي!!
وقد ذَبُـلت فيكَ زهرتي
وماتت شوقاً إليك لهفتي
ودوت لك صرختي
من الأعماق تسألك
خذ بيدي...
لكنك جبنت
هربت وخطفت معك غدي..
يا من كنت أهواهُ
وسأظل لأبدي لا أنساه
أنا لا ألومُك
بل ألوم ذاتي البلهاء
أن هانت لك .أن صدقتك
وعرفت الحب على يديك
أنا لا احقد عليك
بل أدعو لك
أن يفغر الله لي .ولك....( طارق فريد)
0 comments:
إرسال تعليق