واليوم ألتقى معكم ومع الزمان
المصرى ونلتقى مع القراء الأعزاء فى مصرنا الغالية الحبيبة والوطن العربى الحبيب ..ولقاء
جديد ونبدأ أول الموضوعات مع الأزمة السودانية وهناك بشائر انفراجة حقيقية جديدة
فى السودان وهناك ضوء بسيط ..لكنه ما زال خافتا فى الأزمة السودانية وأطراف الصراع
السودانى ..ومراحل الشد والجذب بين كل من المجلس العسكرى الانتقالى الحاكم حاليا
فى السودان وقوى الحرية والتغيير التى تضم نخب وفئات ونقابات وتجمع مهنيين ومعها
أغلب الشارع السودانى يؤيدها ويدعمها ..والمبادرة الأفريقية الأثيوبية ..تكنمل من
الاندماج بمباركة دولية وأممية ..وأعتقد كمحلل سياسى أن الوقت أصبح ضيق جدا
بالنسبة للطرفين ..وأن إطالة أمد الأزمة سيأتى بنتائج عكسية كارثية على السودان
والشعب السودانى خصوصا بعد الضغوط الدولية الرهيبة والضغوط الكبيرة من الإتحاد
الأفريقى الذى يريد أن يقصى السودان من عضويته وتصبح معزولة دوليا ...الحلول هى فى
توافق كامل بين كل طوائف الشعب السودانى بدون إقصاء ..وبحكومة مدنية يتوافق عليها
برئيس مدنى يختاره الشعب السودانى .....وبتمثيل عادل لكل فئات الشعب السودانى ..والموضوع
الثانى هو البلطجة الحوثية على السعودية وقصف المطارات فى أبها وجيزان ..بما يخالف
كل الأعراف والمواثيق الدولية من قصف للمدنيين أو المنشئات المدنية ..ونحن نرى
لحوثى ..بتطنيش أمريكى أممى ..يصل لدرجات التواطئ الواضح الفاضح ...مع الحوثيين ..والحل
هو فى التوافق السياسى بين كل أطراف الشعب اليمنى لحلول ترضى جميع الأطراف
والالتزام من جميع الأطراف بالابتعاد عن المدنيين ..والوصول لحلول سياسية ترضى
الشعب اليمنى ..نحو انتخابات ديمقراطية يمنية ..وأخيرا الخبر المحلى ودكتورة فى
جامعة الزقازيق وكلنا بالطبع نكن لأساتذة الجامعات المعزة والاحترام والتقدير تتهم
..أستاذة جامعية اسمها شيماء ...بكلية الحقوق تتهم عميد الكلية الحقوق بجامعة
الزقازيق بالتعدى عليها بالقول (والفعل) والحادثة الشهيرة اعلاميا حاليا التى ترجع
الى 21 ابريل الماضى والدكتورة يشهد لها لجميع بحسن الخلق والسلوك القويم ولديها
عدة شهود على الواقعة ....وننتظر ردود القضاء ..على الحدث ...ومعكم دوما ..الناقد
أحمد المالح والزمان المصرى ..
0 comments:
إرسال تعليق