متابعات
قال المفكر السياسي والكاتب الصحفي “رجائي عطية”، بأن ما حدث في استاد بورسعيد، ويعرف بـ “مذبحة بورسعيد”، والتي راح ضحيتها نحو 70 مشجع من أنصار النادي الأهلي، كان حادث مخطط مسبقًا، ولا يمكن أن يكون وليد هذه الصدفة، مشددًا على كون هذا الحادث لا يوجد له أي مثيل عبر تاريخ مصر بالكامل.
وقال عطية في حديثه مع برنامج مساء دي إم سي والمذاع عبر قضائية DMC منذ قليل: “كنت المحامي الخاص بأهالي الشهداء، وسبق وأن قلت بأن هذه الواقعة لابد بأن يكون هناك أصابع إتهام ورائها، فلايمكن أن يكون هذا الحادث هو وليد إنفعال جمهور كرة قدم، مشيرًا إلى التدخلات التي حدثت في تشكيل المحكمة التي ستنظر في الدعوى، وكذلك إلى قيام البعض بمحاصرة وزارة العدل في عهد الإخوان المسلمين من أجل فرض تشكيل معين للمحكمة”.
وختم المفكر السياسي عطية رجائي حديثه حول هذه الواقعة قائلًا: ” ما حدث بورسعيد وقتها، والمذبحة التي تمت، وكذلك ما حدث في المحكمة، لم يكن أمر عشوائي، مشيرًا إلى كونه كان مخطط مرسوم مسبقًا” ولكنه في الوقت ذاته لا يشير بأصابع الإتهام إلى أي شخص ومؤكدًا بأن هذه القضية بها العديد من المؤشرات التي يجب الوقوف عندها.
ويذكر بأن واقعة “مذبحة بورسعيد” قد جرت أحداثها في الأول من شهر فبراير لسنة 2012، في ملعب بورسعيد، خلال مباراة الأهلي والمصري، حيث أندفعت جماهير المصري إلى أرضية الملعب لتحدث حالة من “الهرج” داخل الملعب وهو الأمر الذي أدى في نهاية المطاف إلى وفاة نحو 72 مشجع للقلعة الحمراء.
0 comments:
إرسال تعليق