مع احتفالات ثورة 23 يوليو والثورة الخالدة للقضاء على الإقطاع وهزيمة الاستعمار وإجباره على الرحيل وإصلاح التعليم ..والإصلاح الزراعى وغيرها من مكتسبات الثورة ...
وسأبدأ بأيقونة ثورة يوليو العمل الدرامى الخالد على مر الأجيال رد قلبى وقصة الحب الجميلة جدا والإسطورية بين على ابن الجناينى وإنجى بنت ...الباشا والرومانسية العالية لعز الدين ذو الفقار ...
وطبعا الكاتب هو يوسف السباعى والفيلم عرض 57 والأبطال كثيرون ..
حسين رياض وفردوس محمد وصلاح ذو الفقار وزهرة العلا وهند رستم ورشدى أباظة ...وكمال حسين وغيرهم ..
فيلم رائع رغم خياليته وقصة الحب المستحيل ورمزية العبودية والرق ..الموجود قبل الثورة ..والطريف أن بطلة العمل الحسناء الراحلة مريم فخر الدين تقاضت ألف جنيه فقط نظير دورها فى رد قلبى ..دفعت على الملابس وحدها 1200 جنيه ..بالتدرج فى أحداث الفيلم مع مشهد عالمى لحسين رياض وهو يقوم من الشلل ويقف على رجله زى الحصان وهو يردد تحيا مصر بعد قيام الثورة نجحت الثورة ونجحت فى الإصلاح الاجتماعى ..
وساندت حركات التحرر فى أفريقيا وقامت بإصلاح زراعى وصناعى ..
ومجلس قيادة الثورة كان يتكون من محمد نجيب وجمال عبد الناصر وجمال وصلاح سالم وزكريا محيى الدين والسادات وعبد اللطيف البغدادى وغيرهم .بعد أن أجبروا الملك الفاسد فاروق الأول على الرحيل..
وعلى يخت المحروسة المملوك للبحرية المصرية ...رحل فاروق الأول
ومع ذكرى الثورة ..من وجهة نظر شحصية نجحت الثورة فى إصلاح إجتماعى ومجانية تعليم ووولكنها فشلت إقتصاديا وتعليميا وصحيا وعلى مستوى البنية التحتية ..وكانت الكارثة الكبرى فتح شيك على بياض لتوظيف بدون احتياج أو ضرورة مما أدى إلى زيادة أعداد الموظفين بشكل مبالغ فيه لتكون مصر الدولة الأولى فى العالم فى عدد الموظفين وأغلبهم بدون عمل لنسقط فى الديون ..وننتظر السلفيات من غيرنا من الدول العربية ونعيش على المعونات ...
وكان يتم تعيين خريج الهندسة فى الصرف الصحى لمجرد التعيين فقط ..
إيجابيات كثيرة للثورة وسلبيات كثيرة ...ولكل وجهة نظر ...
ويبقى الشاهد على العصر ومن عاصرها أولى بالحكم عليها
خالص التقدير والاحترام لجريدة واعدة ناجحة ..متنوعة ومميزة
ردحذف