وَكَمْ
مِنْ سَفِيهٍ عَلَا وَارْتَفَعْ
بِدُنْيَا
الْبَلَاهَةِ تَسْمُو الْبِدَعْ
فَصَبْرٌ
عَلَى غُمَّةٍ تَنْقَضِي
سَيَحْيَا
الْحَكِيمُ بِعِلْمٍ نَفَعْ
هَزَزْتُ
الْمَجَازَ بِجِذْعِ الْمَدَى
وَفِي
بُؤْرَةِ الْغَيْمِ حَرْفٌ لَمَعْ
فَشِعْرِي
دَلِيلٌ كَنَجْمِ السَّمَا
وَحقّٓ
الضِّيَاءِ بأَنْ يَتَّبِعْ
هُنَا
نَفْحَةٌ مِنْ خَيَالٍ نَمَا
سيَخبو الخيالُ متى ما ارتَفََع
هُنَا
رَوْضَةُ الطَّالِبِينَ الْعُلَا
بِهَا
نَفْحَةٌ مِنْ ضِيَاءٍ رَكَعْ
أَبَيْتُ
أُرَاعِي وُجُومَ السَّنَا
أُقَلِّبُ
فِكْرِي إِذَا مَا شَرَعْ
عَكَفْتُ
عَلَى لَيْلَةٍ تَشْتَكِي
غُيُومًا
تُعَانِي ظُلُومَ الشّيَعْ
تَرَانِي
أُصَارِعُ مَا بَيَّتُوا
وَمَا
بَيْنَنَا مِنْ خِلَافٍ يَسَعْ
يَسِيرُ
الزَّمَانُ بِأَفْكَارِنَا
فَيُصْلِحُ
مَا شَابَهَا مِنْ رُقَعْ
فَأَفْنَيْتُ
عُمْرِي بِهَذَا النَّوَى
وَقَدْ
عَفَّ قَلْبِي رَغِيدَ الْمُتَعْ
وَأُقْسِمُ
بِاللَّهِ ذَا خَالِقِي
شَدِيدِ
الْعَذَابِ إِذَا مَا مَنَعْ
وَفِي
كُلِّ شَأْنٍ لَهُ آيَةٌ
فَقَوْمٌ
أَطَاعُوا لَهُمْ قَدْ رَفَعْ
وَقَوْمٌ
أَضَاعُوا أَمَانَاتِهُمْ
فَهَلْ
مِنْ وِصَالٍ إِذَا مَا انقطَع
فَخُذْ
مِنْ قَرِيضِي وُرُودَ التُّقَى
لإحقاقِ
حقّ ٍ بهِ قد صَدَع
أَيَا
طالبَ الْخَيْرِ جَاءَ الْهُدَى.
فَلِلصَّبْرِ
فِي الرَّوْعِ كُنْ مُسْتَطَعْ
هُنَا
رَبَّةُ الشِّعْرِ تُهْدِي الْوَغَى
وَيَصْبَأُ
فِي سَاحِهَا الْمُبْتَدَعْ
فَجُدْ
بِالْقَرِيضِ وَكُنْ مُنْصِفًا
فَقَدْ
خَابَ صَمْتٌ لِحَقٍّ رَدَع
فَيَا
مَنْ تُعَانِي ابْتِلَاءَ الْهَوَى
أَتَاكَ
الْيَقِينُ لهُ لا تدَع
إِذَا
مَا تَسَامَى الظَّلَامُ انْبَرَى
يَجِيءُ
نَهَارٌ وَحَتْمًا يَقَعْ
فَلَا
تَحْزَنَنَّ لِنَقْضِ الْعُرَى
وَأَبْشِرْ
بِصَبْرٍ ودونَ الفَزَع
فَكُنْ
فِي رِبَاطٍ وَدُمْ مُوقِنًا
بِنَصْرٍ
عَظِيمٍ لِعَبْدٍ خَشَعْ
فَيَا
حَادِيَ الشِّعْرِ عَرِّجْ بِنَا
إِلَى
أُفُقِ عِلْمٍ بِهِ يُنْتَفَعْ
إِذَا
ضَاقَ صَدْرِي وَزَادَ الْبَلَا
فَفِي
الْقَلْبِ ضَوْءٌ هُنَا قَدْ سَطَ

0 comments:
إرسال تعليق