استوقفتنى الاية
٠٠٠!
فقد لفتتنى إلى أننى فى الحقيقة
" كتاب "
مرسل من ٠٠!
إلى ٠٠٠!
فماذا تريد ان تكتب
فيه ••?!
او ما الذى يجب ان يكتب فيه ••!!?
وماذا انت قائل يوم الحساب عما دون فيه
وياترى ممن ٠٠!؟
والى من ••!?
عموما حقيقة الكتاب هذا ومدته
قليلة باحتساب الزمن ؛
فمهما طال العمر فهو قليل ؛
والأيام اقلام ما يكتب،
قال تعالى :
(( ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد ))
فالأمر جد يا مسكين وانت قد شارفت على النهاية بحساب
زماننا٠٠٠٠٠٠؟؟؟!!!
فذاك سيدنا نوح عليه السلام ،
الذى عاش ألف إلا مائة
حين سئل عن حقيقة إقامته بعد هذا العمر ؟ فقال :
{ الدنيا
كدار
دخلت من باب وخرجت من باب }
والكتاب مؤجل ؛
فلايظن ظان انه بمنأى عن الحساب فيما قدم فى هذه الدار
فان خيرا فخير وان شرافشر٠٠٠!!!؟
فالموت محدد،
والحساب بالذرة ٠٠؟!
والموت لاعلاقة له بمرض او صحة ؛
او بقوة او بضعف او بعظيم اوحقير ٠٠٠؟!
يقول الله تعالى :
(( وما كان لنفس أن تموت إلا بإذن الله
كتابا مؤجلا
ومن يرد ثواب الدنيا نؤته منها ومن يرد ثواب الآخرة نؤته
منها
وسنجزى الشاكرين )) /
آل عمران /١٤٥
الحقيقة اننا نمشى على الارض" ميتين "
وتلك الدار الدنيا
هى دار اختبار
وهى فانية ؛
والأصل ان {العمل} للدار الآخرة
فماذا تعمل ، ولمن تعمل ؛
فالعمل ان كان بطعم الآخرة،!؟
سيكون محلى :
بالاجتهاد والصبر
وعنوانه :
نفع العباد
وباعتبار ان تلك
الدار الدنيا
دار ابتلاء
وتمحيص؛
دار عمل ، فيجب ان نكون فيها
وفق دستور ( الكتاب والسنة )
ومرماها الاخلاقى الكريم ؛
بروح الإيمان ،
وبيقين ان الله كاف عبده ،
عبد وثق بضمان
مولاه فاستراح من تعبه ٠٠٠٠!
عجبا ••!!!
الغنى يشتكى ٠٠٠!
والفقير قبله ٠٠٠٠!
وما ذاك إلا لنقص إيمان ورضا وتسليم ؛
فمن توكل على مولاه ؛ آخذا بالاسباب قدر وسعه ووثق فى
مولاه ، بانه الرازق، القوى المتين ،
استراح من تعبه،
وازال الهموم والأكدار عن قلبه ،
ومن ثم يدخل بحق
" جنة
الرضا والتسليم "
ويرضى بالقليل ؛
فالله تعالى
يقول :
(( أليس الله
بكاف عبده))
وقال ايضا :
(( او لم يكف بربك انه على كل شيئ شهيد )) ٠
فاجتهد ان تكون " عارفا"
او تكون بصحبة " عارفا"
لتترقى اخلاقيا ؛؛؛؛
فالكتاب يدون به كل شيىء؛
وذاك الامام ابو حامد الغزالى يقول :
[سعة العبد
فى معارفه
وأخلاقه ،
فان كثرت علومه فهو واسع بقدر سعة علمه،
وان اتسعت اخلاقه حتى لم يضيقها خوف الفقر وغيظ الحسود
وغلبة الحرص، وسائر الصفات،
فهو واسع وكل ذلك فهو إلى " نهاية "
وإنما الواسع الحق هو الله تعالى ]
فكن مع الله على كل حال
آه ٠٠٠
مما كتب ٠٠٠٠!!!
آه ٠٠٠٠
مما تبقى ٠٠٠٠!!!
محضتنى النصح لكن لست اسمعه
ان المحب عن العزال فى صمم
انى اتهمت نصيح الشيب فى عزلى
والشيب أبعد فى نصح عن التهم
فانتبه لكتابك ٠؟!

0 comments:
إرسال تعليق