فى ظل
ما نشهده من تنامى استخدامات التكنولوجيا ،
والتى باتت تشغل بحق مساحات
عظمى فى
حياتنا ،
بعضها
نافع ،
والبعض
الاخر ضار ،
ولكن
الأخطر فى الحالتين انها أبعدتنا عن لحظات التأمل
او
التفكر
او التدبر
او
الحوار مع الآخرين ،
وبات
الكل تقريبا يعيش حياته الخاصة ؛؛؛؛؛
حياته
بخيال وافتراضيات تغذيها لعب وبرامج،وثقافات وافدة ، بل ومدروسة
تستهدف
قتل الإنسان فى اعز ما يملكه " العقل "٠٠٠!
فحينما
يغيب العقل تغيب الارادة ،
ومن ثم
يسهل ( الاستحمار)
الذى
يقوم عليه اعداء الوطن والعقيدة ؛
فالعقل
وغذاءه وسلامته ،
من
ضروريات الحياة،
والحفاظ
عليه ، وتنميته بما يجعله
قادرا
على الفهم والإدراك والوعى ،
ومن ثم
الإنجاز والإبداع ،
مسئولية
عظمى؛
واعتقد
انها يجب ان تكون شاغلنا جميعا ؛
لا
اعرف سادتى
كيف نصل
إلى الحماية اللازمة لعقولنا من تلك العولمة الشرسة،
وهذا
التواصل المتواصل ليل نهار ،
فحماية
وجودنا ،
وعقيدتنا
،
وهويتنا
،
والاتجاه
نحو بناء حضارى مثمر ،
يبدأ من
حماية عقولنا من الوافد الفاسد
سيما. ان
البناء الصحيح لأيتم إلا على أيد رجال احرار يملكون ارادتهم ،
وتغذية تلك العقول بصحيح المعارف والمشارب هو
المدخل الذى من شأنه ان يحعله
قادرا على البناء ونفع نفسه ومجتمعه والإنسانية جمعاء ،
فياليتنا
نبحث عما يحمى عقولنا ،
حتى
يمكن لنا التفكر والإبداع والإنجاز ،
فتحصين
عقولنا ضد دعاة الفوضى والتخريب والتطرف
بات {فريضة}
يلزمالقيام
بها ؛
فهلا
بحثنا عما يحفظ لعقولنا القدرة على التفكير والإبداع والإنجاز ٠
فالأمر
جد والخطر قائم،
فمعا
لتنمية عقولنا ٠٠؟!

0 comments:
إرسال تعليق