منذ
أيام التقى رئيس الوزراء مع المعنيين لوضع استراتجية لمواجهة الشائعات،
وما ذاك
إلا لأنها باتت تمثل تهديد
لاستقرار
الوطن ، فى ضوء ازديادها ،
وبعد ان
اصبح لها " رعاة "
خبراء فى الإفشال والفوضى ؛
ودس
العسل فى السم ،
والتشكيك
فى الثوابت ،
والتهوين
من الإنجازات ،
إلى
الحد الذى يمكن ان يضحى الحق باطل والكذب صدق ،
وانت
لست انت ٠٠٠٠!!!؟
وزاد
التوحش الفوضوى، مع تعاظم استخدام وسائل التواصل والذكاء الاصطناعى
من هنا
تأتى مواجهة الدولة ومعهم المخلصين من اهل
الإصلاح والفكر والأدب فى التعاضد لإيجاد ما يمكننا من ؛
وأد تلك
الإشاعات فى مهدها ؛
وبناء
وعى وطنى قوى،
يملك
القدرة على فرز ما يسمع او يرى او يقرأ  واستبيان وجه الحقيقة ، والاستمرار فى تحقيق مقومات بناء وطن قوى وقادر على مواصلة
العطاء الحضارى ؛
باعتبار
مصر دولة قائدة ؛
من هنا
يجب الانتباه على وجه عاجل للاتى :-
اولا :
توفير
المعلومات الصحيحة وبشكل موضوعى وموثق ٠
ثانيا :
التنسيق
والتكامل بين اجهزة ومؤسسات الدولة بشأن توفير المعلومات وآليات الرد السريع
ثالثا :
تعظيم
القيم والفضائل والثوابت فى حياتنا ، والإعلاء من شأن الرموز الأخلاقية والملهمة
والمتفوقة ٠
رابعا :
احلال اهل
الخير والإصلاح ،
ارباب
الكفاية والأمانة بدلا من اهل السوء والفاسدين والمنافقين ،
سيما
الصف الاول ،
حال ما
إذا ثبت باليقين ذلك ، ودون تسويف ،
لان
هولاء يعدون من المغذيين
للإشاعات
والفتن،
باعتبار
" المصلحة "
خامسا :
وضع
برامج توعوية وتثقيفية تعالج
أسباب
ظهور الفتن والإشاعات ،
وكيفية
العلاج ،
والإرشاد
إلى ما يجب الانتباه اليه،
و "
مذاكرته " مشاهدة وقراءة واستماعا ،
سادسا :
التواجد
بين الشباب فى اماكنهم
للاستماع
اليهم والتعرف على افكارهم ،
والتدارس
معهم حول ما يواجههم من مشاكل ، والتبصير بالصحيح ،
وعلى ان
يكون " المتواجد "
برتبة "
مصلح خبير "
سابعا:
وضع خطط
قصيرة وطويلة بمعرفة الدولة لتأكيد ثوابت الوطن ؛
عقيدة ،
وهوية ، وغاية ٠
تكون
حاكمة لكل الأجهزة والمؤسسات ،
احكام :
برباط الاخلاق الكريمة ،
وصحيح
اسلامنا العظيم ٠
ثامنا :
وضع خطة
إعلامية كاشفة لما نستهدفه بشأن تجفيف
منابع الفتن والإشاعات ورعاتهما، تتعامل بفاعلية وسرعة وجديد التكنولوجيا ؛
باعتبار ان القائم حتى الان دون المستوى
المنشود ٠
تاسعا :
تشجيع
سبل المعرفة من قراءة وفن وموسيقى
للارتقاء بالفهم والوعى٠
فالموجود
للأسف لايسمن من جوع ،
فكم
اتمنى ان ارى
أكشاك
للكتب والمجلات والجرائد ٠٠
أكشاك
للموسيقى ٠٠٠
أكشاك
للفن التشكيلى ٠٠٠
أكشاك
للمسرح ٠٠٠
فقد
استيقظت اليوم على صوت ،
ظننت
انه يقول " جرائد "
فسررت
وفتحت الشباك فاذا هو ينادى
" بطاطس
"٠٠!
عاشرا :
قيام
المسئولين بالالتقاء " برعيتهم "
كل فى
موطنه وحدود مهامه ،
لشرح
برامجهم وخططهم وبيان انجازاتهم وطموحهم ؛
لإحداث "
حالة إيجابية تفاعلية "
يستفيد
من خلالها الطرفين ،
باعتبار
ان الكل ينشد رقى الوطن وتقدمه ؛
فقد
لفتنى " مواطن " امس ،
وهو
يساعد فى عرس الوطن الانتخابى،
تطوعا
فافرحنى ،
وآخر "ابكانى
" وهو يقول لى :
لقد
اتيت أساعد احد المرشحين متعشما منه ان ( ينقلنى
) من إلى لاننى اعانى ظروف اجتماعية قاسية ٠!
عموما
كلنا يجب ان
نواجه
دعاة الفتن والإشاعات
باعتبارها " معركة " " وجود "
•••!?

0 comments:
إرسال تعليق