سلوكيات
المجتمع دالة على مستوى التعليم والثقافة والفن
والإعلام ،
فالعلاقة
بينهما مطردة ،
فمقدمات
التعليم والثقافة والفن والإعلام إذا ما كانت عشوائية ولايوجد بينهما ترابط اخلاقى
مستهدف فالنتيجة
هى ما
نشهده من عنف وتطرف وجمود ،
وسلبية
وعصبية ونشاذ اخلاقى ؛
سيما مع
تواصل فيسبوكى نشط ؛
واحسب
فى اطار تجربتى ،
وقد
شرفت بالاقتراب من العملية التعليمية مباشرة
ابان اختيارى نائباً لمجلس الآباء
والمعلمين بمعهد المنصورة الازهرى
النموذجى للغات ،
سنوات
طوال ،
ان أقول بصوت عال ،
اننا
نعانى انفصام بين ما يدرس وما نسلكه ٠٠٠٠!
والمطلوب
ان يكون للتعليم اثر فى حياة الأبناء
باعتبار
اننا ننشد بناءانسان قوى لديه قدرة على التفكير والإبداع والإنجاز ؛
وارى
الاتى :
(١) تغيير
التشريع التعليمى بما يعطى
لإدارة
المدرسة القدرة على جذب الأبناء للمدرسة وتفعيل المناهج الدراسية بعد تغييرها
وإنزال العقاب فى حينه ؛
وباعتبار
كما قال اهل الاختصاص ،
المطلوب
الان :
[مناهج
قائمة على حل المشكلات ] والتى من شأنها تساعد
على تنمية الفكر واكتساب المهارات
وأعمال العقل
وليس
مناهج قائمة على المعارف ،
تقدم
المعلومة فى صورتها النهائية ٠
(٢) تفعيل
دور مجلس الآباء والمعلمين
باعتباره
سلطة معنية بنجاح العملية التعليمية وتجمع ( الأسرة ) و ( المدرس)
و( الادارة)
بحيث
يكون داعم للإدارة فى تنشيط المنهج التفاعلي الابتكارى ،
وليس
منهج ( الدحيح) او ( التلقين )٠
(٣) إعطاء
الأنشطة الفنية والثقافية والرياضية اولوية لغرس القيم والفضائل من خلالها
(٤) الدين
يجب ان يكون محوريا فى المدرسة باعتبار ان
العقيدة الايمانية الصحيحة وقود كل مكارم الاخلاق
؛
قول
وعمل ٠
(٥) تفعيل
دور الاخصائيين النفسيين والاجتماعيين بشأن اى مشكلة تظهر ،
مثل : العنف
وغيره
ووضع
الحلول اللازمة للعلاج باعتبارها
خبرة
وعون سريع للإدارة ٠
(٦) ربط
المدرسة بالبيئة المحيطة بها،
بحيث
يكون لها دور فاعل فيما ينعكس ايجابياً على الطالب والمحيط الذى يتواجد فيه ٠
(٧) عمل
مسرح فنى وأدبى بالمدرسة
لتقديم
المواهب ورعايتها ٠
(٨) عمل
فرق رياضية( قدم وغيرها)
وإنشاء
دورة على مستوى كل ادارة ،
ويمكن
الاستعانة بملاعب الانديةالرياضية ٠
(٩)
"تهذيب " الأعلام المرئى والمسموع والمقروء بحيث يتم حظر ما يتنافى
واخلاقنا وثوابتنا وهويتنا .
اذ
لايعقل ان تنادى المدرسة مثلا باحترام الكبير او التسامح ونرى دون ذلك باعلامنا٠٠٠٠٠!!!
(١٠) تعظيم
القدوة فى حياتنا ،
فكم
اتمنى لو ان كل مدرسة او حى او مدينة او محافظة لو أصدرت مدونة برجالاتها النابهين
المتفوقين وقدمتهم
إلى
الصف الاول وعبر وسائل الإعلام ،
يقدمون
للأبناء والمجتمع نبذة عن علمهم وخبراتهم،
ويمكن
استضافة احدهم بالمدارس،
ليكون
ضيف ( الشهر ) مثلا تتاح له الفرصةللوقوف
بين الأبناء فى طابور المدرسة
شاخصا
بذاته متحدثا عن موضوع بعنوان لدقائق ،
على ان
يتم توثيق ذلك ونشره ٠
•••••
ياسادة
نحتاج رجالات مصلحين ،
يتولون
الادارة والريادة،
مع دعم
دولة ،
باعتبار
ان المنشود
شخصية
مصرية قوية مفكرة ومبدعة ،
شخصيةايجاببة
وواعية ؛
فهلا
فعلنا فالمطلوب عاجلا
فالبناء الصحيح اساسه
إنسان
يملك اخلاق كريمة ٠٠٠!؟
0 comments:
إرسال تعليق