• اخر الاخبار

    الاثنين، 8 ديسمبر 2025

    المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : ماذا تعمل ••?!

     

     


    سؤال غبى ٠٠٠

    هكذا قال ،

    قلت ؛لكن اتمنى ان تجيب ؛

    قال كما ترى ٠٠٠

    قلت : أنا لا ارى شيئ ٠٠٠!

    قال : أنا " باشا "

    أنا " برنس "

    أنا " صاحب المعالى "

    أنا " دولة الرئيس "

    أنا " معالى الوزير "

    الا ترى الفخامة ، والسيارة ، والحذاء وماركته ، والبذلة وأناقتها، وهذا الجمع من حولى يوسعون ،

    وقد وضعت سجادة مميزة،

    للممشى فهى " خاصة"

    وسؤلك يحمل  أهانة ومرفوض ٠٠٠٠!

    قلت :  ماذا تعمل ٠٠٠٠٠٠٠

    يعنى ؛

     فقط اود التعرف على ماتقوم به

    باللسان او الجوارح، وما يثمره هذا وذاك ، لك ولمن انت قائم على امرهم،

    ويقينا شأنك ياسيدى

     كما نرى عظيم والكل لك وقوف

    وما ذاك إلا " لعظم الرسالة "

    قال : ماذا تقصد بعظم الرسالة ٠٠٠؟

    قلت : اقصد ان ما اصبغ عليك من ألقاب  مرتبط بعمل ؛

    والطرب للقب دون عمل استدراج

     وقد يكون معه خسران ،

    فالنفس تسعد بتلكم الألقاب وهذه الأبهة وتلك الفخامة ، فالخشية ان تأخذك إلى ما دون ما علق فى " الرقبة "

    فانظر ما أقامك الله عليه ،

    وحقق التقوى ؛

    قال : أراك لاذعا وكأنك تقصد اهانتى٠٠!

    قلت : أبدا ،

    فأنا ياصاحب الفخامة أتكلم مع نفسى وان خرج الحديث إليك فلأنني

    أريد ان اسمعها " السؤال "

    حتى لاتضل " الإجابة "

    أو تنحرف عن " الرسالة "

    فمثلى كما ترى يرتدى ايضا " بذلة"

    •••

    حتى ان القطة وبنتها جلستا على الكرسى الذى افضله  لحظة التفكر صباحا ٠٠٠٠٠٠٠٠٠!!!؟

    فجلست بجوارها ،

    فهى تحتمى من البرد وكما ترى

    لم تنس ابنتها٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠!!!؟؟؟

     ياسيدى

      ماقيل  هو صوت خاص يحمل

      { بلاغ }

    ••••

    فقط اود ان ابلغ عن ان هناك " قصور"

    بشأن تحقيق " التقوى الكاملة "

    قال:

    ماذا تقصد بالتقوى الكاملة ؟!

    قلت :

    انها حالة المؤمن الذى يجب ان  يعيش بين الخوف والرجاء 

    وكما قيل :

    المؤمن الذى يرجوا رحمة الله لا عمله،

    ويحذر عقابه ، لتقصيره فى عمله؛

    ثم الرجاء إذا جاوز حده 

    امنا

    والخوف إذا جاوز حده يكون

    إياسا

    وقد قال الله تعالى :

    (( فلايأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون ))

    - الأعراف/ ٩٩

    (( ولا يأيس من روح الله إلا القوم الكافرون )) - يوسف/ ٨٧

    فيجب الا يجاوز احدهما [  حده]

    ، بل يكون كالطائر بين جناحيه الا فى حالة المرض،

    فيغلب الرجاء ليحسن ظنه بالله؛

    ومذهب محققى الصوفية كما قال سيدى بن عجيبة :

    تغليب الرجاء مطلقا، لهم ، ولعباد الله ،

    لغلبة حسن ظنهم بربهم ٠

    فاذا ما نال العبد التقوى الكاملة

    قيل ؛ يصير من أولى الألباب،

    فبقدر ما تعظم التقوى يعظم إشراق النور فى القلب ، ويتصفى من الرذائل

    •••••

    اذن اجب بصدق

    ماذا تعمل ٠٠؟!

    فاذا كنت دون الرسالة والجادة،

    ولم يشرق النور فى القلب ،

    فانتبه ،

    وراجع ،

    وحاسب ،

    وعاقب ٠

    نعم ؛

    من تعذرت عليه التقوى فى " وطنه"

    فليهاجر منه إلى غيره ،

    والهجرة سنة نبوية ، وليتجرع الصبر على مفارقة الأوطان، ومهاجرة العشائر والإخوان، لينخرط فى سلك الإحسان،

    قال الله تعالى :

    (( والسابقون الأولون من المهاجرين والانصار والذين اتبعوهم بإحسان رضى الله عنهم ورضوا عنه )) - التوبة / ١٠٠

    فابتعد عما يخرجك عن الاستقامة او جادة الحق ، واهجر بقلبك وجوارحك كل ما يثنيك عن طريق الله

    ، وكن عبد على الحقيقة لله

    ، لعلك تدخل فى عداد

     " رجال الله "

    عموما أجتهد فالأمر جد

    واجب عن السؤال •••?!

    ماذا تعمل •••!!??

    • تعليقات الموقع
    • تعليقات الفيس بوك

    0 comments:

    إرسال تعليق

    Item Reviewed: المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : ماذا تعمل ••?! Rating: 5 Reviewed By: موقع الزمان المصرى
    Scroll to Top