بغداد- الزمان المصرى : ساهرة رشيد
أصدرت
دار المأمون للترجمة والنشر العدد الفصلي الرابع لسنة 2025 من مجلة "بغداد"
الناطقة باللغة الفرنسية، متضمّنًا مجموعة من المواد الثقافية المنوّعة وملفًا
خاصًا عن أبرز المعالم السياحية في العاصمة بغداد.
وفي
افتتاحية العدد، كتب رئيس التحرير أمجد حميد مقالًا بعنوان "الترجمة.. جسراً
للثقافة ومفتاحاً للحوار المعرفي"، تناول فيه الدور الجوهري للترجمة في إثراء
المشهد الثقافي وتعزيز لغة الحوار المعرفي، وما تنتجه المؤسسات الترجمية وفي
مقدمتها دار المأمون للترجمة والنشر. كما خصّص ملف العدد مساحة للتعريف بعدد من
المواقع السياحية في بغداد، مثل القصر العباسي، شارع حيفا، المساجد والمراقد
الدينية، ومتنزه الزوراء.
وتضمّن
العدد دراسة عن الإلهة عشتار بوصفها أيقونة للمرأة الفاتنة، وكيف تحوّلت في
الثقافات الغربية إلى رمز للحب والحرب والحياة والموت. وفي باب "تقارير"
جاءت تغطية خاصة لمكتبة المعهد الفرنسي في بغداد والخدمات التي تقدمها للباحثين
ومتعلمي اللغة.
أما باب
"شخصيات" فقد خُصّص للاحتفاء بمجموعة من الرموز الثقافية العراقية، من
بينهم الفنانة الراحلة إقبال نعيم التي تركت حضورًا مميزًا في المسرح العراقي. كما
اشتمل العدد على موضوعات تتعلق بالموروث الشعبي العراقي، وإضاءات موسعة عن شخصية
الموسيقار العراقي زرياب ودوره في نقل الثقافة الشرقية إلى البلدان الغربية، إضافة
إلى التعريف بعدد من الشخصيات العراقية التي نالت تكريمات عربية ودولية خلال هذا
العام.
وسلّط
العدد الضوء أيضًا على أنشطة وزارة الثقافة والسياحة والآثار والفعاليات
الفرنكوفونية في العراق، فيما اختُتمت صفحات العدد بقصة قصيرة بعنوان "القهوة،
صائدة الأشباح".

0 comments:
إرسال تعليق