هُزّي
إليكِ بِجِذعِ نَخْلِكِ وانعمي
بحرينُ
أنتِ وريدُ نبضيَ في دمي
يا نجمةً فوقََ الخليجِ تلألأَت
خطّت معابرَ مجدِها كالأنجمِ
هذي
ربوعكِ في الخليجِ عَزيزةً
دُلمونُ يا قلبَ الحضارةِ فانعمي
لا
تُنكري حُبًّ الموَاطِنِ إنّهُ
مثلُ
الرّبيعِ تقاطرًا في الموسمِ
فسلي
الفؤادَ عنِ الهوَى عن عشقِهِ
ولتَحضُني حبًّا له وتقاسمي
هٰذي أساريرُ اللياليَ زَهوَةً
ترسو بعزّ
الفَخرِ فوقَ المبسمِ
تلكَ
المحرّقُ قد بدت بجمالها
زرقاءُ
فوقَ السٌاحلِ المُترنّمِ
يزهو بياضٌ للنوَارسِ فوقها
بَرَقَت
كأكبرِ دانةٍ في المَغنَمِ
شهدت مناراتُ الخميسِ عراقةً
فهوَاكِ
أينعَ بالفؤادِ الأيهمِ
هيهاتَ أن ينساكِ ذاتيَ إنّني
إبنُ النّخيلِ وفي الشّوَاطئ أرتمي
بأبي وأمّي قد عرفتُ درّتي
لترابها هٰذي ضلوعيَ تنتمي
زرقاءُ شهباءُ الأصولِ كدوحةٍ
قد فجّرت بالحُبّ شِعرَ المُلهمِ
لم ينكسر عزمٌ بنا لا ينثني
بحرينُلنا بينَ الجفونِ سَتحتمي
يا ريحةَ العودِ العتيقِ تفتّقي
عبرَ الدُّخانِ لتكتبي ولترسمي
وطنُ الجدودِ الصّالحينْ عبادةً
هٰذي أصالتُنا فنعمَ المُنعِمٍ
وطنًا عرفتُكِ منذُ بدء خليقتي
ورضَعتُ ضرعَ هوَاكِ شهدًا في فمي
نجم السّهيلِ معاكسًا في حُسنِهِ
حُسنَ البهاءِِ بمجدِكِ المُتَوَسّمِ

0 comments:
إرسال تعليق