انتظار الفرج عبادة ٠٠٠!
فإذا كنت فى عسر فأيقن
ان اليسر قريب
بشرط :
ان تكون مؤمنا بالله تعالى ،
موقنا بان كل شيئ لديه ( بقدر)
فقط
تهيأ لمراد الله فيك
وانتبه إلى ان
مقامك فيما أقامك فيه٠٠٠!
فكل ميسر لما خلق له
إذا كنت قد حصلت على مؤهلك
ولم تجد وظيفة تتفق وما حصلته !؟
فلاتيأس وتحرك إلى ( عمل)
حتى ولو كان دون طموحك او مؤهلك
فالحركة
تحمل
لك فرجا وسعة ٠٠٠!
فحتما سيلتقيك رزقك
فى الوقت
الذى يقدره لك الله ٠٠٠
فانت تبتغى شقة ٠٠٠!
تبتغى عمل مستقر ٠٠!
تبتغى زوجة ٠٠!
تبغى طمأنينة ٠٠!
إذن واصل الحركة
المهم
ان تكون الحركة إيجابية
بلسان
الإيمان ؛
بلسان الصبر ؛
بلسان الأدب مع عطاء الله لك
حتى ولو كان قليل ،
فأنت تملك نعم لاتعد ولاتحصى ؛
انظر فقد نمت واستيقظت وعدت للحياة مرة أخرى
فأحمد الله ٠٠!
لقد وفقت لأداء فريضة الفجر
فأحمد الله ٠٠!
لقد وفقت لاستساغة الطعام فطوراً
فأحمد الله ٠٠٠!
وفقت لشرب الماء مستطعما
فأحمد الله ٠٠٠!
وفقت لتناول فنجان قهوة
فأحمد الله ٠٠٠!
إذن تملك نعم كثيرة وعظيمة ،،،،،؟!
لاتعمل وتأخذ مصروف من والديك
حتى تحصل على ( عمل )
لابأس
فذاك مؤقتا حتى تستقر فى عمل
ولكن توجه إلى [اى عمل ]
بشرط ؛
ان يكون نافعا حلالا
حتى ولو كان باجر بسيط
او بدون،
وايقن وانت فى حالة الحركة الإيجابية تحت مراد
الله تعالى ،
وأنه سيختار لك
ما فيه صالحك ،
نعم سيختار الله لك ما فيه صالحك
فلاتلتفت ولاتقنط
لاتحزن ولاتحزن
وأثبت
فالفرج آت وبوسعة ؛
انظر ٠٠!!!
لقد ذهبت اسأل على ( سيد )
بالمخبز
وانا اعرفه منذ ٢٥ سنة ،
وكان (يصرع) احيانا أثناء العمل فى مشهد مبكى
٠٠٠!
وبعد الإفاقة كنت أداعبه وأخفف عنه،
ومما كنت أقوله له :
بإذن الله تعالى ستكون افضل بعد الزواج ياسيد
٠٠٠٠!
فيبتسم ولسان حاله :
يارب ٠٠٠!
نعم كان يعيش ضيق الحال والمعلم
( عاشور) يشفق عليه ويساعده ٠٠٠٠!؟
اليوم سألت المعلم عن سيد؟؟!
فقال بابتسامة :
الحمد لله تزوج وأنجب الولد والبنت
وحاليا يعمل فى ( شركة )
فقلت :
جزاك الله خيرا يامعلم
وايقنت فى نفسى ان مع العسر يسر
وان انتظارالفرج عبادة ٠٠٠!
بشرط الأدب والاستقامة مع الله تعالى
والرضا بالقليل ،
فالكثير له موعده
ويكون حينما تكون انت مهيأ له ،
والرزق ليس مال او منصب وفقط؛
فالرزق متعدد
إلا تعرف ان راحة البال رزق
ولك ان تسأل صاحب المال ان كان هانئا أم لا ؟!
ولماذا لايسعد ومعه كل هذا المال وذاك الجاه!؟
نعم
الرزق يأتى ( بقدر الله )
فلما العجلة ولما الخوف
فقط تعرض لله تعالى بحركة إيجابية مستقيمة بميزان
الأدب والرضا
حتى ولو كان المقابل لك كلمة شكر
من والديك على طاعتهما فيما يطلبان ؛
قال الله تعالى؛
(( قل يا عبادى الذين آمنوا
اتقوا
ربكم
للذين
أحسنوا فى هذه الدنيا حسنة
وأرض الله واسعة
إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب))
- الزمر/١٠
فكن فيما تقوم به( حسنا)
قولا وعملا
ولاتنسى قول اسوتنا الحبيب
صلى الله عليه وسلم :
(( عجبا لأمر
(( المؤمن))
إن
أمره كله له خير ،
وليس ذلّك لأحد إلا للمؤمن ؛
إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له ،
وإن أصابته ضراء صبر
فكان
خيرا له))
فانتبه فانت بين شكر وصبر،
فالتزم الإيمان
ووثق عرى اليقين والثقة فى الله
وابشر فانت مع ملك كريم ورزاق عظيم
يابنى
انظر ما قاله الشيخ الكبير
سيدى محى الدين بن عربى :
إن الرجوع هو المطلوب لله
إليه عن كل كون فيه بالله
فلاتقولن للأشياء لست به
فليس فى الكون إلا هو وإلا هى
فكن مع الله فى الأحوال اجمعها
ولاتكن عن شهود الله بالساهى
فإن لله عينا غير نائمة
بها يراك ولايشهد سوى الله
من أعجب الأمر إن الأمر واحدة
فذى التقاسيم فى أكواننا ما هى
معذرة يابنى فالشيخ يتكلم من
بحر الحقيقة
فنحن جميعا عبيد لله
فحقق العبودية لله
ولاتنسى قول الله تعالى :
(( يا عبادى الذين آمنوا
إن أرضى واسعة
فإياى
فاعبدون ))
- العنكبوت/٥٦
فابشر فالفرج قريب
وللشباب أقول ٠٠٠!؟
0 comments:
إرسال تعليق