كم نحن فى حاجة إلى تحديد
مواقف عطاء الأجداد بدقة وأمانة وتجرد ،
الوطنى
والتاريخي
والدينى
فحينما نتفاعل مع
[مشهد ما
]
فحتما يكون
لاثره ٠٠!?
ولكن السؤال ؛
اى اثر يعول عليه ؟
قولا واحد هو
ما عظم القيمة الأخلاقية فينا
وانتصر للمبدأ وتأكيده
وانحاز للوطن واستقراره
وارتقى بمشاعرنا الروحية
فكل أعيادنا واحتفالاتنا
هكذا
او يجب ان تكون هكذا٠٠!?
فحينما اختير يوم( ٢٥ يناير )من كل عام
(عيد )
لرجال الشرطة المصرية
فذاك لأنهم قدموا فيه
أروع
بطولة فى مواجهة جيش الاحتلال الانجليزى بمدينة الاسماعلية ،
ولم ينظروا الى فارق السلاح او القوة ،
ولم يبخلوا بروحهم
( كرامة لمصرنا الحبيبة)
فانتصروا
بشجاعة للكرامة الوطنية
دون خوف او تردد
فاستشهد
منهم من استشهد ،
وكانت البطولة فارقة بل أسطورية ،
دعت المستعمر يتوقف أمامها بانبهار
ويقدم التحية لمن تبقى من رجالات الشرطة على
ما قدموه فى النزال معهم من بسالة لم يروها من قبل٠٠
واثبتت لهم
ولغيرهم
ان هؤلاء الجند
بحق
هم خير أجناد الارض ؛
فاجمع
كل الوطن منذ تلك اللحظة على الاحتفال بهذا العطاء الفريد ليكون مضرب مثل للأجيال
القادمة
ونموذج يحتذى به ؛
فالتحية والإعزاز
لرجال الشرطة المصرية العظماء الذين يؤدون رسالتهم
بشرف ونزاهة وقوة صونا لأمن الوطن الداخلى ،
ودفاعا عن استقراره ونهضته ؛
فالأمن ركيزة الاستقرار،
والاستقرار ركيزه النهضة ،
لهذا فان الاحتفال برجال الشرطة والتذكير بعطاء
اسلافهم لاينقطع
ولن ينقطع لأنهم يدركون قيمة الأمن للوطن وتقدمه
، ويدركون ان الاشرار
لايبتغون للوطن استقرار او امن ،
ونحن ندرك ذلك ايضا ؛
ولعل اختيار يوم ٢٥ يناير من قبل بعض الاشرار
لم يكن
مصادفة ،
فقد اردوا ان يهدموا يوم فخار مصر بأبنائها من
رجالات الشرطة
فانطلقت
جحافلهم والمغررين
فى مشهد
عار وخسة تحرق وتخرب
وكان مشهد
حرق أقسام الشرطة وهدم بعض السجون وإخراج من
بها
فاضح على ان ما حدث يوم ٢٥ يناير ٢٠١١ لم يكن
نبيلا
او بغرض الإصلاح ؛
وقد تأكد ذلك عام ٢٠١٢ حينما اعتلت جماعة الاخوان زعيمة ما وقع من دمار المشهد ؛
كاشفةعن كذبها وخيانتها ،
ومؤكدة ضلالها وانحرافها
واكدت
بصنيعها
ان ما وقع يوم ٢٥ يناير ٢٠١١ لم يكن بغرض إصلاح
وطن
او تغيير فساد ؛
لهذا سيظل يوم ٢٥ يناير
هو فقط
عيد الشرطة المصرية
العظيمة وفقط ٠٠؟!
0 comments:
إرسال تعليق