قال القائد:
[حماية الوطن أشرف مهمة]
حينما يصلى الفجر مع الأبناء فى موطن التدريب
ويتناول الإفطار معهم
فأيقن ان
( الأمر جد)
(وان الاستعداد لابد ان يكون على اعلى درجة
)٠
والمتأمل لكلمات القائد يدرك
ان معون الإيمان بالله تعالى لديه
قوى
،
وان الأخذ بالاسباب
شأنه
فى ضوء
التكليف والمهام والتحديات والمخاطر
وما ذاك إلا أنه
[قائد
مصر]
كنانة الله فى الارض ؛
نعم انه [القائد ]
المؤيد والموفق
ليكن الاطمئنان تام لدي الكل
لأنه
يخاف الله فينا ٠٠!
فهو
حينما يطمئن على
استعداد الأبناء المنتسبين
لأعظم مؤسسة فى مصر ؛
عرين الرجال ،
الاكاديمية العسكرية
فلابد ان نوقن ان الأمر جد والرسالة واضحة ٠٠٠!
فما تتعرض له مصر منذ سنوات والحرائق التى تدور
حولنا كاشفة ٠٠!
###
ولذا فان الكل مطالب بأن يعمل بكل إخلاص فيما
اقامه الله عليه
تأسيا بهذا القائد ٠
وكم هو دقيق حينما يشير إلى
ثلاث واجبات يلزم ان يحصلها كل مسئول وكل مواطن
وفق
همته ورسالته التى كلف بها؛
نعم
لابد من الفهم والوعى والاستعداد
فإن الله تعالى يرفع العبد
على قدر همته،
وينعمه على
قدر همته؛
فأصحاب المهام العظيمة ؛
هم الذين يصنعون الخير لغيرهم ٠
فأين نحن من المهام التى علقت برقبة كل منا؟!
كم اتمنى
ان ارى كل وزير فى حركته وسكونه
ومباشرة مهامه كقائده٠٠٠؟!
كم اتمنى ان ارى كل محافظ فى حركته وسكونه ومباشرة
واجبات عمله كقائده٠٠!؟
كم اتمنى ان ارى قيادات الصف الأول
كالقائد ( السيسى )
واحيانا أقول :
معقول لايوجد لدينا مائة قائد من ذات الفصيل
يعملون فى مفاصل
( الادارة المحلية )
و( الجهاز الادارى)
بذات روح هذا القائد ٠٠٠٠!
بصراحة نحتاج فى عديد المناصب الأولى
ذات نوعية هذا القائد ؛
بكور
وهمة
واخلاص
وتجرد
وعمل لاينقطع
ان الوطن الآن يحتاج إلى نوعية مختلفة من الرجال
؛
نوعية المصلحين ،
نوعية
من يخشون الله تعالى فى الناس
ويخافون الله تعالى،
رجال يقولون الحق لوجه الله تعالى ؛
رجال يدافعون عن الحق ابتغاء مرضاة الله تعالى
،
رجال ظاهرهم كباطنهم ٠٠٠٠!!!؟؟؟
فالانضباط البادى للناس ان لم يكن عاكسا لباطن
منضبط فهو هباء ٠٠٠!
بل هو نوع من الهوى ٠٠٠!
بل هو النفاق المنهى عنه٠٠!؟
فكم نرى رجال دون المهمة الواجبة الآن
وآن ان يتم تغييرهم بشكل عاجل ،
لأنهم عقبة بل يعتبرون (فسدة)
ويلزم تنحيتهم حتى ولو تحوروا
بشكل ولغة جديدة ؛
فقد ثبت ان أعمالهم دون المطلوب ،
وأثرهم دون المأمول ،
واحسب انهم غصة تحول دون إتمام نهضتنا كما نتمنى
لأنهم فقط
لايرون إلا أنفسهم ومصالحهم الذاتية العقيمة
،
والمصيبة انهم لايتفاعلون مع اى إصلاح بما يلزمه
ويعملون على تفريغه من مضمونه ؛
فالرجاء عاجلا تغيير هؤلاء المعوقين ،
لان الإصلاح يحتاج إلى
رجال من اصحاب
الفهم والوعى والاستعداد٠٠!!؟
0 comments:
إرسال تعليق