• اخر الاخبار

    الأربعاء، 1 يناير 2025

    المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن :الكتاتيب والصالحين٠٠!؟

     


     

     الكتاتيب ؛

    كلمة لها رنين خاص

    إذ انها تعنى ( الجذور)

    تعنى ( المبادئ )

    تعنى ( القراءة والحساب)

    تعنى ( حفظ القرآن الكريم  وتجويده)

    وكذا الصالحين؛

    لمن التقاهم وأخذ على أيديهم

    أخلاق القرآن الكريم؛

    ولمصر تجربة عريضة إبان الاستعمار

    البغيض

     بإنشاء دارة للكتاتيب

    فى ربوع الوطن ،

    كانت تعنى بهذه المسلمات،

    باعتبار ان ذلك كان بوابة الحفاظ على هويتنا وعقيدتنا

    وكان من يحتاز تلك المرحلة بنجاح

    تتاح له الفرصة وفق اختبار يجرى له ليقبل

    بالأزهر الشريف ومواصلة تعلمه ٠

    تعلم ( استاذ العمود)

    فكان الارتباط علما وسلوكا خلقيا قويما؛

    فأنتج لنا الأزهر الشريف

    علماء عاملين حملوا الأمانة

    وزادوا عن الدين والوطن بفروسية لانظير لها؛

    ومن يتأمل رحلة( سعد زغلول)- وهو ابن الأزهر الشريف-

     إبان عمله وزيرا للمعارف

    ومروره على هذه الكتايب،

    وتدوين ملاحظاته بل ومكافأته للنجباء  يتضح له انها  - اى الكتاتيب -

    أعطت للوطن الكثير ٠٠٠!

    والسؤال :

    هل لازلنا فى حاجة لهذه ( الأوليات) التى كانت تباشرها تلك الكتاتيب ؟

    الإحابة؛

    نعم بالقطع

    وهل ما كان معمولا به من قبل سيتم استرجاعه

     ( فيما يتعلق بالمنهجية)؟

    الإجابة؛

    لا

    إذ ان كيفية  استيعاب تلك الأوليات

    من القراءة والحساب

    وحفظ القرآن الكريم وتجويده

     حتما تغيرت

    من حيث الكيفية وأسلوب التلقى والاماكن والقائمين ؛

    والملتحقين ،

    والمآل لمن سيتحصل على تلك الأوليات،

    حتما بات هناك جديد ؛

    بل وتحديات ومخاطر مختلفة بما يستلزم منا ان نعض على مبادئنا

    دون تفريط ؛

    فى ظل الآتى:

    ١ - الحاجة الشديدة لمنع التسرب من التعليم والقضاء على أمية القراءة والكتابة والحساب٠

    ٢- تحصين العقيدة بحفظ القرآن الكريم وتجويده فى ظل ما نواجهه من افكار شاذة ومنحرفة تبتغى الانحراف بعقيدتنا الإسلامية الصحيحة٠

    ٣- استخدام التكنولوجيا الجديدة فى التحصيل المنشود باعتبار ان محو الأمية التكنولوجية بات ايضا ضرورة٠

    ٤- عقد امتحانات لمن يتحصل على تلك الأوليات يتحصل بها على ( شهادة)

    تتيح له وفق

    درجاته

     وتميزه

    وسلوكه الاخلاقى

     الانضمام إلى اياً من الجامعات الحكومية او الأهلية او التكنولوجية او الأزهريّة ج

    ٥- السماح وفق سن محدد وشروط  لايتم تجاوزها بشأن الالتحاق بتلك الكتاتيب.

    ٦- ان يكون مكان تلقى تلك المعارف

    بالمساجد دون غيرها ٠

    ٧- إنشاء

     [ادارة متخصصة بوزارة الأوقاف]

    لإدارة  هذا العمل من كل نواحيه :

    المنهج

    والقائمين على المنهج

    التعليمات المنظمة للعمل

     اداريا وماليا •

    ٨- عقد امتحان سنوى ومكافأة المتميزين •

    ٩- مراعاة انتشار تلك الكتايب فى النجوع والعزب والقرى

    أولوية مرحليه

    ثم المدن•

    ١٠ - دراسة  عمل ادارة الكتايب السابقة

    للاستفادةمن الإيجابيات ومعالجة السلبيات ٠

    فالفكرة جديرة بالتشجيع

    باعتبار اننا فى حاجة إلى

    (( عقول واعية ))

    ((وقلوب ذكية))

    (( ورجال صالحين مصلحين))

    فاتمنى النجاح

    فالفكرة عظيمة باعتبار

    الرسالة المنشودة سيما وان المجتمع

    يحتاج بقوة إلى تحصين ايمانى صحيح

    ولتكن الانطلاقة ضمن باقى ما يتم فى منظومتنا التعليمية بالتكامل

    فالعوز الملح ( تربوى)

    (وتحسّين أخلاقى)

     ولتكن

    مع الكتاتيب  والصالحين٠٠٠!؟

    • تعليقات الموقع
    • تعليقات الفيس بوك

    0 comments:

    إرسال تعليق

    Item Reviewed: المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن :الكتاتيب والصالحين٠٠!؟ Rating: 5 Reviewed By: موقع الزمان المصرى
    Scroll to Top