• اخر الاخبار

    الجمعة، 24 يناير 2025

    المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : نعم لا تغضبوا..؟!



    كم نرى فى حياتنا من المشاهد والمواقف ما يغضب ٠٠٠!

    السلوك الانسانى فى الشارع يغضب ٠٠!

    السلوك فى الجهاز الادارى يغضب ٠٠!

    السلوك الاسرى ( الزوج والزوجة)

     مابين الأبناء والآباء يغضب ٠٠٠!

    قسوة الغلاء  يغضب ٠٠٠!

    قسوة القلوب تغضب ٠٠٠!

    جمود العين تغضب ٠٠٠!

    الإهمال يغضب ٠٠٠!

    المعاملات المالية تغضب ٠٠٠!

    العولمة وتبعاتها تغضب ٠٠٠!

    الذكاء الاصطناعى يغضب ٠٠٠!

    حتى ان منتدى ( دافوس ٢٠٢٥)

    انعقد بشعار :

    التعاون من اجل العصر الذكى

    متماهيا مع رؤية لاتحمل صدقا 

    بدليل مشهد غزة وتخاذل دعاة هذا التعاون عن وقف تلك الإبادة 

    يغضب٠٠٠!

    وهوان الدول العربية وضعفهم امام

    مخطط إبادتهم  يغضب ٠٠!

    وحماس وما صنعته يوم ٧ اكتوبر ٢٠٢٣

    بزعم استرداد الارض المحتلة وهى هى  ذاتها ترفض ان تكون مع (فتح )

            وحدة

    لتأكد أنها ولدت كحركة للتفتيت 

    بمباركة من اللوبى الصهيو / امريكا  يغضب ٠٠٠!

    ومن ينظر اتفاق الهدنة بين من ومن يغضب ٠٠!

    ومن يشهد عراك حماس مع فتح بعد  اتفاق الهدنة فى غزة

     يغضب ٠٠!

    ومن يرى ما يحدث فى سوريا الآن يغضب ٠٠!

    ومن يرى تمدد المشروع الصهيونى

    بالاتفاقيات ( الإبراهيمية ) وإقامة 

    علاقات دبلوماسية واقتصادية بين

    عدد من الدول العربية واسرائيل 

    يغضب ٠٠!

    ومن يتابع مسرحية ايران واسرائيل

    يغضب ٠٠٠!

    بصراحة حجم ما يغضب يزداد

    بما يستلزم الآتى:

    ١- ازدياد مساحة المعرفة

    ٢-الاعتناءبالعقل المفكر

    ٣- تقوية روح الإيمان حتى يضحى صاحبها فى ذاته ( مصلحا)

    ٤- الاهتمام بالسياحة 

    ٥- تأكيد مقومات الهوية الوطنية

    عبر المداخل الثلاث:

    الدين واللغة والتاريخ 

    ٦- اعتبار التعليم مشروع مصر الأول 

    ٧- تقديم النابهين والمميزين فى الصف الأول باعتبارهم ( قدوة) رافعة 

    ٨- الإدراك السياسى الجمعى لما يحاك ويخطط له ضد مصر 

    تحصنا واستعدادا 

    بروح المرابطة

    فى إطار ما رسمه الاعداء

    كما قال ( جيمس وولس)

    مدير المخابرات الأمريكيةالاسبق:

    [ سنجعل مصر والسعودية متوترتين 

    وبعد تدمير العراق سنتفرغ لسوريا وليبيا ،

    سنضع إسلاما يناسبنا ،

    وسنقوم بتدمير الدول العربية والإسلامية عن طريق الثورات والفوضى)

    لقد بتنا الآن فى مواجهة مباشرة وصريحة 

    تستلزم تأكيد روافع ( حضارتنا)

    قيما ومبادىء وخلق حسن

    فالتحصين الاخلاقى ضرورة مواجهة ،

    بل يعد ذخيرة النصر المبين 

    على أرباب الشذوذ والشر 

    وأحسب أننى فى حاجة لان اذكر الكل

    بما دونه الدكتور ( جمال حمدان)

    فى كتابه [شخصية مصر ٠٠دراسة فى عبقرية المكان]

    وهو يقول:

    "

       إذا لم تتحرك مصر لكى تكون قوة عظمى تسود المنطقة بأسرها ،

    فسوف يتداعى عليها الجميع يوما ما كالقصعة أعداء وأشقاء وأصدقاء أقربين وابعدين.  "

    لهذا سادتى ممنوع الغضب 

    طالما الوجهة بناء وقوة وريادة

    فالنزال قائم ولايحق لاحد ان يغضب

    باعتبار ان معركتنا  الآن وجودية

    فلنسمع للنصيحة المحمدية لاحد طالبى النصيحة: (( لاتغضب))

    فمشهدنا لسان حاله 

    يستوجب الارتقاء والوعى 

    نعم لاتغضبوا ٠٠٠!?

    • تعليقات الموقع
    • تعليقات الفيس بوك

    0 comments:

    إرسال تعليق

    Item Reviewed: المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : نعم لا تغضبوا..؟! Rating: 5 Reviewed By: موقع الزمان المصرى
    Scroll to Top