يقيناً درس غزة
بليغ،
ومؤثر ،
وعميق ،
واحسب ان الفلسطينين
عليهم ( كقادة) ان يبحثوا عن
مشترك يجمعهم
للتخلص
من هذا الاحتلال ٠
أيليق ان نرى فرقة بعد هذا الخراب المؤلم الذى
دمر اكثر من ٧٠٪ من مدينة غزة
؛
أيليق ان نتعارك فى سفاسف والأهل فى عراء وتشرد
٠٠٠!؟
لاشك ان التجربة التى قامت بها
( حماس )
تحتاج مراجعة طالما الغاية
تحرر
دولة٠٠!!؟
واحسب ان فترة العدوان التى استمرّت من يوم
٨ أكتوبر ٢٠٢٣ وحتى ١٩ يناير ٢٠٢٥ لم يكن لها سابقة فى تاريخ الصراع العربى الاسرائيلى
؛
فكم اتمنى لو ان الفلسطينين توحدوا
تحت ( راية واحدة) واصبحت الضفة الغربية مع غزة
تحت قيادة واحدة ،
حتى يمكن مواصلة مشوار التحرر الكامل ،
بعيدا عن لغة الشعارات ومناورة المنتفعين بالفرقة
ودهاليز السياسة العقيمة ؛
وليكن الهدف :
كيف نقيم دولة فلسطينية على حدود ٦٧
فى اطار مرجعيات الأمم المتحدة والقانون الدولى
؟؟!!
سيما
ان العالم الآن
بات يعرف ان للفلسطينين حق فى إقامة دولتهم
٠٠!؟
#ولعل موقف الدول العربية وتعاملهم مع تلك الأزمة
يحتاج هو الآخر إلى مراجعة ؛
اذ ظهر بجلاء ( الهوان) العربى وضعف صوتهم فى
المحافل الدولية وخاصة لدى راعية هذا الدمار ( أمريكا)
الا ينبغى علينا ان نعيد رسم سياستنا
مع امريكا بما يحفظ كرامتنا ٠٠٠!
وبما يدعم حقنا فى العيش بعزة ،
وبما يمكن معه مساعدة الفلسطينين فى إقامة دولتهم
؛
أتمنى تجمع عربى فاعل وقوى
سيما ان (ترامب) سيجتهد مع
(الولاية الاسرائيلية ) فى ان تكون قوة إقليمية
قائدة على حساب العرب ٠٠٠٠!!؟
نعم سيكمل صفقة القرن؛
بإقامة ديانة جديدة للعرب ،
تلغى عقيدتهم وحدودهم ،
ضمن مخطط الفوضى الكبير الذى نراه متواصل دون
هوادة ويبتغي إفشالنا ،
وتفكيك دولنا ومن ثم إضعافنا لصالح العدو الاسرائيلى
،
###ويقينا ووفق رؤيتى اعتقد جازما ،
ان مصر خرجت ( منتصرة) فى هذه الجولة ،
{}منتصرة حينما دعت العالم فى القاهرة
للبحث عن سلام وإيقاف الحرب وادخال المساعدات
؛
{}منتصرة حينما بادرت بكل أبنائها فى تلاحم منقطع
النظير لمساعدة الشعب الفلسطينى بكل ما تملك ؛
{}منتصرة حينما رفضت مخطط التهجير الاسرائيلى
لشعب فلسطين من غزة إلى سيناء كبديل وملجأ وتصفية ؛
{}منتصرة بإباء وعظمة حينما وقف قائدها فى وجه
داعمى اسرائيل رافضا الإغراءات والمساومات قائلا بشموخ فى وجه
مندوبى الصهيو/ امريكا
من امن قومى وخارجية ومخابرات ؛
تهجير الفلسطينين من غزة إلى سيناء
مرفوض وهو لمصر امن قومى
وخط احمر ٠٠٠!؟
ظلت مصر بشعبها وقائدها البطل على يقظة ووعى
وإدراك تام لابعاد المخطط
رافضة ما تقوم به اسرائيل بثبات العظماء ؛
فقط قالت : لا
فقط قالت : السن بالسن والعين بالعين والجروح
قصاص ؛
تحركت مصر بكل قوتها متجاوزة الأزمات
الاقتصادية والنفسية واقفة على قدميها
متحفزة قائلة :
الارض عرض والحدود مقدسة
والسلام لنا جميعا
والحرب على المعتدى فريضة
وكل أبناء مصر وعلى كل الجبهات
جند إذا ما دعا الداعى ؛
######ولأن العدو غادر وخائن والمخطط متواصل
؛
وجب علينا الاستعداد الدائم
سيما ونحن نبنى نهضتنا بارادة حرة؛
وقوتنا غير مرحب بها من الاعداء ،
وحماية مقدراتنا وقت السلم تحتاج استنفار اكبر
واستعداد لايتوقف ؛
فيقينا مابعد غزة سيكون جديد
ومتحور،
فلنستعد فما بعد غزة أصعب ٠٠!؟
0 comments:
إرسال تعليق