صادفت رحلتى
( مودة)
لآل البيت بمناسبة ذكرى مولد الست المشيرة - رضى الله عنها-
احتفالنا
بذكرى رحلتى الإسراء والمعراج
لسيدنا رسول الله
( صلى الله عليه وسلم)
كانت الصحبة مع شيخى
وحبيب قلبى واستاذى
إبراهيم البحراوى - رضى الله عنه-
وما أدراك ان تحظى بتلك الصحبة ،
انها صحبة حب وتربية وترقى
وقفت امام مقام السيدة زينب -
رضى الله عنها- فرحا
فجموع أهل مصر يحبونها ولحبهم تفانين لانظير لها ؛
تظهر صدق المودة ٠٠٠!
فما الذى أتى بهذا من الصعيد ليقوم
بواجب الزيارة وتكبد المشاق
إلا الحب ٠٠!
سارت الرحلة بانسيابيّة عجيبة ،
وتوفيق إلهى مفرح؛؛؛؛
حتى (تيه )الطريق احيانا
كان بقدر وميزان
القرب والأنس فى ( لحظته)
تأملت وانا فى مسجد الامام الشافعى - رضى الله عنه - وكان المقام مغلق
،
وجاءت صلاة المغرب لتؤدى به
وبعدها
يفتح المقام ٠٠٠!
بعد تيه حال الوصول وانصراف آخرين لغلقه ٠٠!
وبعد مودة سريعة طوفت وفق المتاح
بالإمام الحسين ثم
بالسيدة فاطمة النبوية ثم بالسيدةنفيسة
ثم السيدة رقية
ثم السيدة سكينة
ثم الامام زين العابدين - رضى الله عنهم -
كانت الرغبة ان يكون العشاء بمسجد الامام الحسين - رضى الله عنه
ولكن شاء الله تعالى ان يكون بالإمام الشافعى - رضى الله عنه-
لأرى عشق طلاب العلم من أنحاء المعمورة للإمام الشافعى ومجالستهم
بالذكر والقرآن الكريم!
#اصبح التعب حال
والطعام ضرورة
ومن نصحبه كريم بن كريم
من معدن جده
(صلى الله عليه وسلم
فكان المنزل الأخير بطعام لذيذ
أزال
ألم الجوع ومشقة السفر ٠٠٠!
وابتسامته المشرقة لى وانا فى ذهابى سيرا على الأقدام
بشارع الأشراف لمودة آل البيت
إكسير وحافز تلقيته
بالجد والمواصلة
ليقينى ان الطريق إلى الله تعالى
اجتهاد خاص ٠٠!
كان مسجد مولانا الامام الحسين - رضى الله عنه-
على شرف الاحتفال
{بذكرى الإسراء والمعراج}
رحلة الفرج والفرح،
الرحلة التى فيها علا حبيبنا
( صلى الله عليه وسلم )
فكان قاب قوسين او ادنى
فى مقام لم يشرف به إلا حبيبنا
(صلى الله عليه وسلم )
وهى رحلة مليئة بالعطاءات والفرائض والأحكام،
واحسب اننا فى احتفالنا كل عام
نراجع ذلك كله
بمعيار القرب والتأسي حتى نحظى بالفرح
اى الفوز فى الدارين ٠٠٠!
أعتقد وانا التقى امس بكل من
(الشيخ عبدالفتاح الطاروطى )
(والشيخ العزب وهدان)
فى تلك الذكرى ونحن صحبة ومصادفة
عند شيخى
لهى برهان وصل وتأكيد على ان تلك المودة ايضا تتيح لمن
وعى روح الإسراء والمعراج،سلوكا والتزاما
روح الحب والحنان،
روح الفرج والبشر،
روح المنحةبعد المحنة ،
حقيقة الزيارة والمودة
فلنواصل المعرفة
فالرقى الاخلاقى
عمل بحب وفق
منهاج محمدى دقيق
لمن بحق رغب القرب والأنس والترقى الاخلاقى
فالحمد لله على
نعمة الحب والمودة
واسأل تعالى ان يتقبل منا تلك المودة،
وان يرزقنا الأدب مع الصالحين ،
ولايحرمنا من صحبتهم
نعم كانت
رحلة ذات معانى٠٠!?
0 comments:
إرسال تعليق