المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : مصر على جاهزية كاملة .." لمتحور ترامب " •••!?

 

صحيح انه رئيس أقوى دولة ،

ويدها ممدودة وقوية ،

وصحيح أنهاتتبنى اسرائيل ،

إلى الحد الذى جعل( ترامب )وفق صفقة القرن إبان ولايته الأولى يعطيها مالم يعطها احد من قبله ،

القدس عاصمة أبدية لاسرائيل ،

والجولان السورية جزء من ارض اسرائيل

حتى انه بشر لنا

بإسلام جديد٠٠!!!؟

 واخيراً انتهيا إلى  انه

لاوجود لدولة اسمها فلسطين،

وامس بدأ ولايته الثانية بعجائب

أثارت العالم كله ،

ومنها :

على مصر والأردن قبول الفلسطينين لديهما حتى يتم تعمير غزة ٠٠٠٠!؟

وفى اطار تسريب إعلامى أشاع الخبر بانه تم عبر اتصال بين السيسى وترامب دون الحقيقة ،

ثم تناول اسرائيل الخبر بما يحمل تهديد

لشخص السيسى إذا لم يقبل الطرح

الصهيو/ امريكا

 بشأن التهجير

ومن ثم تصفية القضية الفلسطينية

ويبدو

ان المجانين والحمقى قد اتفقوا

على إنفاذ مخططهم 

سيما ان الهوان العربى فى ذروته٠٠!?

فبعد ان فشل نيتنياهو فى هزيمة حماس التى وقفت صلدة ضد هذا العدوان باعتبارها

تزود عن الارض والعرض

وبعد ان أكدت للعالم ان هناك

عصابة مغتصبة

استعمارية تحتل ارض فلسطين

دون حق

وان امريكا تدعمها دون

احترام للقانون الدولى وقرارات الأمم المتحدة ،،،

فماذا بعد هذا الظلم !؟

 تقريبا السيد ترامب لايعرف ان قضية فلسطين بالنسبة لمصر

    {مبدأ }

{وأمن قومى}

وان التاريخ شاهد على ان مصر لم تتخل عن نصرة الحق الفلسطينى فى إقامة دولته على ارضه،

وان تضحيات الشعب المصرى

     لامثل لها

ولم ولن تتوقف •••

ولامحل لمزايدة بشأن موقفها الراسخ

ودعمها للأشقاء الفلسطينين

مهما كانت الظروف،

وايا كان من يقاوم العدو الغاصب ،

حماس او فتح

فمصر دولة تتحرك

 وفق ثوابت وقيم،

ولعل الاختبار الأخير الذى اطلقه السيد ترامب ورد فعل مصر

( قائد وشعب)

واضح وحاسم ،

كما ان مصر وقت الشدة

 ترتفع إلى عنان السماء

قوة وثباتا

لأنها تدرك تماما انها تنتصر للحق ،

وهى فى دفاعها لاتبالى من تواجه؛

امريكا

او اسرائيل

او من دونهما

فهى حين تواجه فهى

ترد ظلم بحق،

وهى حين تقف لاتستعرض عضلات او تمثل مسرح ،

بل هى جادة فى صد كل من يحاول ان ينال من كرامتها

او حدودها

او امنها القومى ،

ومصر تدرك {ان ما بعد غزة }

فى وجود

ترامب

 أصعب وأخطر

 وهى بكل أبنائها على قلب رجل واحد

خلف قائدها البطل الأمين

{عبدالفتاح السيسى }

- حفظه الله تعالى-

ضد من يفكر فى النيل منها•••

فالتحصين الالهى لنا قوى ،

وطعم

 ( كنانة الله فى ارضه) من

( ارادها بسوء قصمه الله)

فاعل ومدمر ومجرب لمن يعرف التاريخ؛؛؛؛

ورباط أبنائها لم ولن يتوقف

فالاستعداد  الشعبى والمؤسسى

دائم

 وعلى اشده

     باعتبار

ان التاريخ والجغرافيا يقولان لنا :

ان مصر دائما مطمع الاعداء والاشرار

وهى على جاهزية كاملة

لمتحور ترامب ٠٠!?

يناير 31, 2025