قدر الله العظيم بان
اكرم ببناء مسجد،
أطلق عليه
( مسجد السيدة زينب- رضى الله عنها-)
فى منطقة لازالت دون عمران
إلا
قليل؛
وفوجئت بالمسئول يقول:
عم صالح بيسأل عليك
وظاهر عليه رجل طيب،
ولم يكن صاحبنا له سابق معرفة به ؛
غير انه جار للمسجد
ولديه بقالة كبيرة ،
وهو رجل عجوز تكسوه الشيخوخة والوقار ٠٠٠!
وحادثني عم احمد فى ان يدع نسخة من مفتاح المسجد
للآذان بمعرفة عم صالح
ان حدث ظرف يحول بينه وبين الحضور ٠٠٠
فضحكت قائلاله :
لا
وانتظر حتى آتيك ٠٠٠!؟
ولما وصلت التقيت بعم احمد وتوجهنا لعم صالح
سويا وسلمت عليه بحرارة
واطمأننت عليه وأسرته
ثم نظرت لعم احمد قائلا له :
ماذا طلبت منى تليفونيا ؟
فاعاد الطلب
[فضحك عم صالح ]
وضحكت ••!!!???
واستغرب عم احمد فقال :
إيه الحكاية ياباشا
قلت : عم صالح مسيحى
وعموما هو كما ترى
فرح بظنك الطيب به
وتوسمك فيه ؛
فقال عم صالح:
والله ياباشا أنا بحبك
فقلت له :
وانا ايضا ياعم صالح
والآن اسمح لى <عم صالح >
<وماجد كمال>
<وعادل زعتر>
<وعاطف كامل>
<وكراويه جرجس >
<وجارنا عم ميشيل >
<وابن جارنا نطمى ذكى>
ان أتوجه إليكم جميعا
بخالص
تهنئتي
والى جميع اخوتنا أقباط
مصر بالداخل والخارج
بمناسبة عيد الميلاد المجيد
سائلا الله عز وجل ان يعيده
علينا
جميعا بالخير والبركات ؛
فنحن فى مصر
كلنا واحد تحت
مظلة
الوطن الحبيب؛
معا فى الخير والبناء ،
معا ضد الشر ودعاته
نعم
كلنا واحد ٠٠!!؟
0 comments:
إرسال تعليق