استن الرئيس السيسى
سنة حسنة
بإطلاق العديد من المبادرات المتعلقة بالصحة
والتعليم والأخلاق وغيرها،
وجميعها تصب فى
صالح المواطن المصرى '
وكلّها حققت تقريبا أهدافها
خاصة الصحية ،
ولازال العمل قائما بشأن ما يتعلق
بتحسين
التعليم والأخلاق ٠
ولعل الحراك الملحوظ من كل من المعنيين بهذا
اعتبارا من
فضيلة
الامام الأكبر شيخ الأزهر الشريف ،
ووزير التعليم العالى والبحث العلمى ،
ووزير التربية والتعليم والتعليم الفني،
ووزير الأوقاف،
ووزير الثقافة،
والمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام،
كاشف عن ان الدولة
تملك إرادة الإصلاح
وفقا لمعطيات الواقع
ومتطلبات مواطنيها وآمالهم ،
وجادة فى تحقيق نهضة حقيقية؛
ولاشك ان الكل يؤيد كل الخطى التى تقوم بها الدولة
فى هذا المنحى ،
والكل يدرك حتمية هذا الإصلاح،
باعتباره (أساس )
قوة الوطن
وريادته الحضارية المستحقة ،
فى محيطه العربى والاسلامى والأفريقي والعالمى
٠
فمصر (دولة )
بحجم القوى العظمى المؤثرة
إذا
ما باشرت
[ دورها]
٠٠٠!
###والتحدى الذى نواجهه
ان البعض يجتهد بخسة وعمالة
جنبا إلى جنب مع أعداء الوطن
فى إخراج مصر من
القيام بدورها القيادى والحضاري،
بسفاسف الأمور تارة،
وبالصغائر تارة أخرى ،
وبالاجتهاد ( العمالى) - من العمالة-
من البعض لأدوار دون (رتبتهم) (وحجمهم) وذلك
بغرض تقزيم دور مصر المستحق وفق التاريخ والجغرافيا،
ويقينا كلنا يرى المشهد الاقليمى والعالمى
ومبتغاه ٠٠٠!!!؟؟؟
لقد بات المشهد يدور حول:
اعادة تقسيم الدول العربية وفق
اجندة مغايرة لما كان عقب الاستقلال من الاستعمار
البغيض ،
وفق
مرجعيّة
طائفيةومذهبية و عرقية ،
والغاية
الاستعمارية الجديدة:
مزيد ضعف وهوان لدولنا العربية
وحتى تضحى قابلة طواعية
لفكرة:
[ الشرق
الأوسط الجديد]
والذى حتماً سيكون على انقاض المشروع النهضوى
العربى
باعتبار ان اسرائيل ستكون حاضرة بقوة فى النظام
الاقليمى الجديد؛
والذى للأسف انطلق مبكرا،
حين اقامت بعض الدول العربية علاقات دبلوماسية
بل دفاع مشترك مع اسرائيل دون مقتضى ٠٠٠!؟
بل دون (حمرة خجل) مما اعلن بصفقة القرن إياها
والتى بمقتضاها
أعلنت اسرائيل ان القدس عاصمة لها،
وتم نقل السفارة الأمريكية اليها،
واعلنت بانه لاتوجد دولة اسمها فلسطين ،
وايضاً الجولان السورية جزء من اسرائيل،
نعم
تلاشت المبادئ والقيم واضحى الحال العربى بمفرداته
القائمة الآن
مخزى وعار ومن شأنه ان يصل بالدول العربية إلى
الذل والهوان ٠٠٠!؟
ومن ثم فان ((مبادرة مصر ))
( بداية جديدة لبناء الإنسان)
أضحت
محورية
بل يحب ان تكون شاغلنا جميعا،
باعتبار ان تعظيم القيم والمبادىء والحفاظ عليها
يمثل
تحدى لنا فى مصر
وهى تحيا فى وسط
هذه الفوضى المصنوعة بإحكام ٠٠٠!؟
####ولذا فان تلك المبادرة
والتفاعل معها ،
يجب ان يترجم فى خطط وأعمال ،
وهو ما نراه الآن من خلال كل مؤسسات الدولة ،
وهو امر يستلزم فى ذات الوقت تفاعل ايجابى بناء
من كل مواطن ،،،،
تفاعل مثمر ،
ولو بكلمة طيبة ،
ولو بإيضاح الحقائق لمن يجهلها ،
فقضية البناء الاخلاقى،
تشمل جوانب عديدة وتحتاج وقت ومتابعة
الأب فى بيته والأم كذلك،
والمدرس فى الفصل،
والدكتور فى مدرج الكلية،
والفنان على خشبة المسرح،
والموسيقار بالحانة الشجية،
والشاعر بكلماته الراقية،
والأديب بروعاته الأخلاقية،
والمهندس بابداعاته،
والقاضي بعدله،
والجندى بدوام استعداده،
والقائد برؤيته ومتابعته،
والضابط بانضباطه،
الكل فى موقعه
صاحب عطاء ،
الصغير والكبير ،
الرجل والمرأة ،
فنحن جميعا فى
مركب الوطن واحد،
كلنا فى
موكب الوطن صفا واحدا،
كلنا
سادتى
نحب مصر وننظرها باستشراف
وأمل مبهج ومثمر ،
لقد عزمنا معا يوم ٣٠ يونيو ٢٠١٣ ،
على ان نجعل
مصر جديدة ،
مصر قوية وقائدة ،
فوثقنا فى القائد وآمنّا جميعا
بان الإصلاح حتمى ،
وان الإصلاح لابد ان يكون جذرى وشامل لأننا نستحق
ان نكون فى مصاف الكبار لان مصر عظيمة بأبنائها وعطائها
الحضارى الأخلاقى،
فمعا على الدوام نبنى
٠٠!؟
0 comments:
إرسال تعليق