• اخر الاخبار

    الجمعة، 3 يناير 2025

    المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : معا لنزود عن مصرنا الحبيبة ٠٠!؟

     

     


    أنت أصبحت مستهدف ٠٠٠!؟

    ستقول : معقول !

     أنا إلى هذا الحد أصبحت هام ٠٠٠!

    نعم انت هام

    حتى وان كنت فى ذاتك لاتعرف ذلك ٠٠!

    تريد ان تعرف انك  لماذا مطلوب ؟

    ومن هذا الذى يطلبك ؟

    وكيف إذن أتعامل مع هؤلاء ؟

       مطلوب ؛

    لأنك ( مصر)

    نعم أنا وانت وكلنا

         ( مصر)

    ومصر منذ ان

    أعلنت استقلال ارادتها الوطنية ، ومواجهتها للار هاب

    وفضح داعميه ،

    وافشال مخطط الفوضى وانكساره على يديها،

    فى ٣٠ يونيو ٢٠١٣

    باتت ( عدو ) أكيد

    كما انها حينما قررت التنمية الشاملة وإصرارها على الإصلاح لتتبوأ مكانتها كقائدها ورائدة عطاء حضارى

    باتت عدو أكيد

    عدو لمن ؟!

    لمن تشاهدهم عبر التلفاز وقنوات التواصل

    يدمرون دولنا العربية،

    ويفككونها إلى

    دويلات متناحرة ،

    نعم ( الصهيو / امريكا)

    الفكر التدميري الذى تتبناها

    اسرائيل وامريكا تحت مسمى

    [ الفوضى الخلاقة]

    تلك هى الحقيقة

    و هم  للأسف يدمروننا

    بإيدينا

    وباسلحتهم ٠٠!؟

    نعم

    من خلال  بث الأفكار الشاذةودعم الجماعات المتطرفة ،

    القائمة عليها ،

    وأصبحنا نرى  بيننا رجال يتزيون بزينا ويتسمون باسمائنا بل ويأكلون فى ذات قصعتنا

    وفى ذات الوقت يريدون

    إهلاكنا وهدم مؤسساتنا 

    بعد ان استحلوا دمائنا باعتبارنا ( كفرة)

    وباعتبار انهم  يدعون انهم

    حصريا يمثلون الاسلام ٠٠٠!!!

     لقد اصبحنا نرى مرتزقة من كل بلاد الدنيا يجمعهم  هذا الشذوذ

    وذاك الفكر الارهابى المتطرف ،

    رأيناهم فى افغانستان بالقاعدة

    ورأيناهم فى العراق بداعش

    ورأيناهم امس فى سوريا وحتما

    سيكون باسم جديد بعد ان تقرر

    ان تكون سوريا مركز للارهاب المتحور

    لجماعة الاخوان إياها،

    وتلك صناعة استعمارية جديدة بامتياز

    ومع أدوات التواصل وسهولة المتداول

    بات الوصول إلى

    عقولنا سهل ٠٠٠!

    ولأن المعركة مدارها الآن يتمثل فى [ تغييب العقول]

    فان التشكيك والإشاعات وبث اليأس باتت أدوات هؤلاء الاعداء الجدد٠٠!

    ألم اقل لك انك أصبحت مطلوب ألا تكون لك شخصية او وجود ٠٠٠!

    مطلوب الا يكون لك كيان او هوية مميزة لك وفق عقيدتك الصحيحة وتراب وطنك ،

    فالمطلوب

    ان تكون لاجئ او نازح او متشرد ،

    المطلوب إلا يكون لك وطن بحدود آمنة،

    المطلوب ان تكون تابع ذليل ،

    المطلوب ان تكون أداة طيعة فى يد مخططاتهم التدميرية وفق بريق إعلاناتهم،

    وتحت شعارات كحقوق الإنسان والحرية والديمقراطية

    لم يعد إلا انت  {{أيها المصرى }}

    فى الميدان،

    أصبحت فى

    [المواجهة المباشرة]

     بعد سقوط دمشق ( الجيش الأول لنا) ،

    نعم سادتى

    المطلوب ان نكون بدون سلاح ٠٠٠٠!

    فالاعداء يعملون على إضعافنا فكريا وعقليا وعلميا وجسديا

    حتى نضحى طيعين فيسهل الاستسلام كما فعلوا

    مع غيرنا ٠٠!؟

    انتباه انت مطلوب ان تكون ضعيف ذليل

    أتقبل هذا أيها المصرى المرابط

    لا

    نعم لن نكون كما يتمنون

    لأننا قادة وأصحاب رسالة رغم انف الحاقدين ؛

    الم تسمع قول  سيدنا عمرو بن العاص فاتح مصر

     [ ان ولاية مصر لامتها جامعة]

    وما رباط جندها وخيريتهم كما أشار رسولنا العظيم ( صلى الله عليه وسلم )

    إلا لعظم الرسالة والقيادة ،

    فلنتراص خلف القائد أقوياء مؤمنين

    بعقيدتنا ووطننا ؛

    نعم المطلوب

    الوعى والإيمان،

    لقد اصبح كل منا فى ذاته

    ( امن قومى )

    لمصرنا الحبيبة ؛

    سادتى

    مصر  تنادينا

    انتباه كلنا معا فداء لوطننا

    فالعدو غدار وخائن ولا أمان له ،

    وجميعنا فى الشدة نرتفع عن الصغائر

    فلاتلتفتوا لمكايدات أهل الشر ودعواتهم التيئيسية فنحن

    جميعا نموت

    وتحيا مصر قوية وقائدة وعزيزة أبية؛

    فمعا لنزود عن مصرنا الحبيبة ٠٠!؟

     

    • تعليقات الموقع
    • تعليقات الفيس بوك

    0 comments:

    إرسال تعليق

    Item Reviewed: المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : معا لنزود عن مصرنا الحبيبة ٠٠!؟ Rating: 5 Reviewed By: موقع الزمان المصرى
    Scroll to Top