من الظواهر الجديدة المستحدثة فى التعليم المصرى
التقيمات والاداءات الاسبوعية لجميع المواد الأساسية فى التعليم بداية من الصف الأول
الابتدائى حتى نهاية التعليم العام ، وكنا نتعجب كيف لتلميذ فى الصف الأول الابتدائى
لا يعرف القراءة و الكتابة جيدا كيف يتعامل مع الاسئلة الاسبوعية وكيف ينقلها أو يبحث
عنها عن طريق الإنترنيت أو يطوف ولى أمره على المكتبات كى يأتى بأسئلة التقييم من ، خلال تجاربنا مع طفل لاحظنا ان التقييمات والاداءات المنزلية تربى فى
نفس التلميذ أهمية المحاسبة والالتزام ، يحاسب نفسه اولا بأول على مقياس تحصيله ويتدرب
على حل الاسئلة ومن خلالها يتم تثبيت المعلومة
أو يعالج خطأه ، هذا من ناحية ومن ناحية أخرى تربى الضمير لدى التلاميذ نعم تربى الضمير
الذى غاب عند الكثير وتربى عنده موازين الخطأ والصواب والقيم الصحيحة عنده ، عندما
يعرف ان لكل عمل حساب وقيمة لا يختلط عنده الصواب والخطأ ، و كنا فى الماضي نربى الضمير
من خلال كلمة عيب نقولها للطفل عندما يخطىء فيعرف أن هذا الفعل حرام او مكروه عمله
وغير جدير باحترام الناس والمجتمع فلايفعله بعد ذلك ، ومن فوائد التقييمات أيضا تحفز
التلميذ الجيد وتشجعه عندما يقوم بحل التقييم
بنفسه يشعر بقيمة ايجابية وانه قدم عملا مفيدا وينمى الثقة عنده ، هذا بالاضافة الى
تنمية ميول البحث والتنقيب عن المعلومة وبهذه الطريقة نكون وضعنا بذرة حب البحث والاطلاع
فى نفوسهم ، وقد يكون من هؤلاء التلاميذ عالما يأتى بما يفيد البشرية والوطن ، رغم
كل ذلك نشدد على الاخذ بيد التلميذ الضعيف لانه قد يتوه فى خضم وحجم مسؤليات التقييم
الاسبوعية لذا نؤكد على بذل الجهد وتخصيص وقت كل حصة من خلال التدريب على السبورة لتعليم
القراءة و الكتابة ومهارتها وضرورة تدريب جميع التلاميذ على كتابة الكلمات الجديدة
وغيرها على السبورة من خلال تقسيم السبورة الى خمسة او ستة أقسام طولية ويتم خروج فى
كل قسم تلميذ أى ستة يكتبون فى المرة الواحدة وفى وقت بسيط لا يتعدى ربع ساعة يكون
تلاميذ الفصل كلهم كتيوا وتدربوا على السبورة ، ومن يظهر ضعفه من التلاميذ يتم تدريبه
ومعالجة خطأه وعمل برنامج علاجى يناسبه ، كل التقدير للمسئولين عن التعليم لاحداث طفرة
فى التعليم سيظهر اثرها بعد فى جيل جديد يبنى ويشكل مصر .
0 comments:
إرسال تعليق