ببساطة لأنها تنحاز للمبدأ
وتنتصر للفضيلة
وتترفع عن الصغائر
وتهضم بتوأدة مكائد المنافسين والحاقدين والأعداء
لتصيغ ما يؤكد ترفعها وارتقائها ،
هكذا سادتى
شأن
البناة المصلحين
لقد صاغ استقرار مواطنيها على الارض بايجابية
منقطعة النظير
مع ( نهر النيل )
فعرفوا الزراعة والنماء والعطاء ،
وعرفوا الصناعة ،
وعرفوا التجارة •
#اليوم لفتنى وانا انظر بالمسجد لأجد فيه
جنسيات عربية جنبا إلى الجنب فى الصف الواحد
خلف الامام لأداء ( فريضة الفجر)
فقلت فى نفسى :
حقا مصر كبيرة
وهى تستقبل من ضاقت به دولته اثر ظروف ما حل
بها من اقتتال وفوضى ،
او من ينشد التعلم ،
او من يبحث عن التطبيب ،
الكل هنا بين ( اهله)
التعامل
معهم بعنوان:
الحب
وادخال السرور على من به ضيق ،،،
و العظمة الحضارية المصرية
شاهدة
على ان صنيع الأجداد العظماء
وحاسمة الوضوح
مع من يتربص بها او يكيد او يضمر العداء والشر
وكاشفة عن انها
( جبلة) طبيعية ،
وموروث متجذر ،
فالمصرى قد لايكون معه مال ولكنه يملك كرامة
لاتقدر بثمن ،،،
فتراه يثور على من يتعدى على قيمة او خلق او
مبدأ او هوية او حدود دون مبالاة لعواقب فقد يبذل روحه انتصارا
لهذا الخلق ٠٠
ومن يراجع التاريخ سيجد صفحاته ممتلئة بالبطولات
المصرية المتفردة ،
ولعل و جود المصرى بدول الخارج ونجاحه المتميز
وتبوأه ارفع المناصب ،
ما كان إلا لتفوقه ونباهته وتميزه العلمى ،
وما كان ليتبوأ رئاسة مركز علمى بدول خارجية
مجاملة أو مصادفة باعتبار ان معيار تلك الدول دقيق ومتجرد ،
و هذا التفرد المصرى متواصل فى كل زمان ومكان
،
وما كان ذلك إلا
لجدارة حقيقية ،
بشر بها سيدنا رسول الله
( صلى الله عليه وسلم) نعم حينما قال:
(( اتخذوا من أهلها جندا كثيفا))
والعلة واضحة
وتتمثل كما قال ايضا :
(( لأنهم وأزواجهم فى رباط إلى يوم القيامة))
فمهمتنا تتعدى حدود الزمان والمكان ،
وما قدمته مصر للبشرية معلوم ،
وآثار حضارتها الباقية حتى الآن كاشفة ،
ولأن مصر تملك مقومات القيادة والقوة ،
عمل اعدائها منذ فجر التاريخ وحتى الآن
وسيظلون هكذا
على إيقاف اى نهضة حقيقية ،
رأينا ذلك إبان الاستعمار ،
ثم كان
اجتهاد هذا الاستعمار بعد رحيله
بفرض تبعية ذليلةً ،
فى مشهد ( استحمارى) ٠٠؟!
ولازالت الاعداء واذنابهم من الخونة والعملاء
يعملون على هذا،
وما اسرائيل بالجوار إلا لهذا٠٠٠٠؟؟؟!
وما مشروع التفكيك والإفشال القائم حاليا بمنطقتنا
العربية إلا لهذا٠٠٠؟؟؟!
فالضغط المتواصل على مصر
لإفشالها او إيقاف اى مشروع نهضوى حقيقى
متواجد ولن يتوقف ،،،!!!؟؟؟
ومن اعظم ما قام به القائد السيسى هو:
العمل بفهم للتاريخ والجغرافيا،،
والسير فى كل المسارات ،
والتغلب على اى معوقات تحول دون
( إنجاز الهدف التنموى)
باعتبار ان الوقت فى غير صالحنا لأننا تخلفنا
عن الركب وما يجب ان نكون عليه،
لهذا لم يلتفت القائد للصغائر او السفاسف او
يتوقف عند ملاسنات من قبل البعض تجاه مصر او ارتقاء قزم للمشهد مدعيا ريادة او قيادة
مكايدة لمصر
لأننا نثق فى انفسنا ،
نثق فى قدراتنا ،
نثق فى أحقيتنا للقيادة والريادة ،
وندرك بشكل جازم ان الكبار يتحلون
فى افعال
وحكمة قول
ان استلزم الأمر كلام ،
و هذا ديدن مصر وسيظل
لأنها كبيرة ٠٠
0 comments:
إرسال تعليق