أنا لا أعرف
إذن لابد ان ( تعرف)
والمعرفة المطلوبة
هى التى تأخذ بيد الإنسان إلى
حسن الفعل
وترتقى به على الدوام ألى
اتيان الخلق آلكريم طواعية
وبلسان الحب
وتمنى الخير للآخرين ٠
فكيف لمن لايعرف ان يتكلم !?
من عجب الأيام ان البعض يتكلم
دون معرفة بالموضوع الذى يتناوله
سوى مايسمع ٠٠!
ولهذا تجد مثل هذا صاحب صوت عال باعتبار انه
مفلس
وتجد لكلماته ضجيج
دون ان يكون لها اثر ٠٠?!
والمصيبة الكبرى حينما يكون المتحدث من اصحاب المعالى والوجاهة ،
فترى العجب العجاب
يقول ( جهلا) ويصدقه من هم فى ولايته
او طامعين فى مكرمته ونيل حظوة ما ٠!
فيضحى لما يقول
مصداقية
بالزور،
فيضل به كثر ٠٠!
لهذا فان سقطة هؤلاء ومن على دربهم
خطيرة ،
ويحتم الواجب على كل من بات
صاحب ولاية واضحى فى وجاهة السلطان او المال
ان
( يجتهد)
لتحصيل المعرفة اللازمة لما علق فى رقبته باعتبارها
أمانة
ورسالة
ومسئولية
فلو ادرك هذا لأجاد ونفع الله به الناس
وبات ( مصلحا)؛
واضحى فى ذاته مطمئنا ،
يرى نفسه دائما ( مقصرة )
باعتبار ان بحر المعرفة لا ساحل له ٠٠!
ولعل (الحديث )الذى يشير إلى أهمية طلب العلم كاشف
الم يقل قدوتنا
( صلى الله عليه وسلم) :
" اطلبوا العلم ولو فى الصين "
فالوصول للمعرفة يحتاج اجتهاد ومثابرة وصبر وحسن
استماع لمن تتلقى منه سواء
كان مدرس بمدرسة
او دكتور بجامعة
او استاذ فى مركز بحث
او قائد لك
او كتاب
او نظر باعتبار
فالمعرفة الحقة تأخذ الإنسان إلى
التفكر ٠٠٠!?
ومعلوم ان التفكر عبادة ٠٠?!
واحسب اننا ال لآن فى حاجة إلى تلك المعرفة التى
تصل بنا إلى الفهم الصحيح والوعى الواجب
ومنح الأمل والخير لكل الناس،
فكيف لمن لايعرف الطريق السليم ان يصل إلى
مناه وراحته ؛
كم نحتاج إلى معرفة شاملة وواضحة وصحيحة
إذ لايكفي ان يرى الإنسان ما يدور حوله
دون ان يعرف ان هذا الطريق يصل إلى كذا وان هذه
السيارة مخصصة لكذا،
وان الهدف المنشود محدد؛
دون تحديد رؤية وهدف؟؟!
إذ لايصل من هو مشوش الفكر او بليد الحس او عديم
المبدأ او فاقد الهدف
فليكن السؤال الأول ؟؟؟
ماذا تريد من هذا الفعل؟؟؟!
والسؤال الثانى؟؟؟
ما الواحبات المطلوبة لتحقيق الهدف
المقرر من اتيان هذا الفعل؟!
عموما طالما لاتعرف
دعنى وشأنى
فأنا لا اعرف
لهذا اجتهد ان اعرف٠٠!؟
0 comments:
إرسال تعليق