• اخر الاخبار

    الأربعاء، 3 يوليو 2024

    المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : قد بلغ العذر غايته٠٠٠!؟

     


     

    لايعحبنى

    حينما يكون القول  فاحش وبذئ٠٠٠!

    حينما تكون الجلسة غيبة ونميمة ٠٠!

    حينما يكون السلوك حقد وحسد ٠٠٠!

    حينما تكون الخصومة فاجرة ٠٠٠!

    حينما تكون المصلحة الخاصة مقدمة على المصلحة العامة ٠٠!

    حينما تكون دائرة الاهتمام من عينة

    « السفاسف»٠٠٠!

    حينما تكون عينك فقط تلحظ عيوب غيرك دون أن تدرك أن لديك بالقطع عيوب يلزم الانشغال باصلاحها ٠٠!

    حينما تكون النفعية على حساب الحقيقة ٠٠!

    حينما يكون الظلم هوى ٠٠!

    صدق رسول الله

    ( صلى الله عليه وسلم ) القائل:-

    (( من كان يؤمن بالله واليوم الآخر ،

      فليقل خيرا أو ليصمت ،

    ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر ،

     فلا يؤذ جاره ،

    ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر ،

    فليقل خيرا أو ليسكت ))

    كم تكون [مريرة]

     أن يقع [ كبير] السن أو المقام فى تلك الخطايا ٠٠٠!

    لا أدرى ماذا ينتظر الانسان بعد الستين ٠٠!

    استحالة أن ينشغل بمبادلة هذا ذاك بفاحش القول أو السلوك ٠٠٠!

    مدعيا « اصلاح» ٠٠٠!!؟

    كما أن النصيحة على الملأ فضيحة وتجريس ٠٠٠!

    توقفت أمس

    عند قوله تعالى :

    ((  أو لم نعمركم ما يتذكر فيه من تذكر

       وجاءكم النذير ))

    -فاطر /. من الآية ٣٧

    وقوله صلى الله عليه وسلم :

    (( أعذر الله إلى امرئ أخر أجله

      حتى بلغ ستين سنة ))

    فتوقفت مليا أسأل نفسى

    أين انت من هذا « الاعذار »

    لقد أقيمت علينا الحجج

    وما أنت عليه ( ياحامد )

     وياهذا ٠٠٠!!

    عذر ( بلغ غايته) ٠٠!!!؟؟؟

    وباتت مظنة انقضاء الأجل اقرب٠٠٠!

    فلما تضيع وقتك فى خصومة هذا وذاك

    لما لا تلتفت وتدرك

    أن كل شيئ بقضاء وقدر

    لما لا ترتقى إلى شيم أهل الصفح والإحسان مبتغيا « الاجر من الله »

    وانشغل بما يرتقى بأخلاقك وعملك٠٠!

    سيما أن كل شيئ فى ملك الله لا يتم إلا بإرادته وحده

    فمرضك وابتلاؤك و٠٠

    بل منصبك ومقامك٠٠و٠٠

    كل هذا فى ميزان الشرع « ابتلاء »

    باعتبار المهمة التى خلق لأجلها العبد ،

    فأنت على الحقيقة «عبد »

    نعم ٠٠عبد لله

    فلينشغل كل منا  بأداء حقوق العبودية

    لله فيما اقامه عليه،

    فقد بلغ العذر غايته٠٠٠؟

    • تعليقات الموقع
    • تعليقات الفيس بوك

    0 comments:

    إرسال تعليق

    Item Reviewed: المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : قد بلغ العذر غايته٠٠٠!؟ Rating: 5 Reviewed By: موقع الزمان المصرى
    Scroll to Top