• اخر الاخبار

    الجمعة، 10 مارس 2023

    المستشار حامد شعبان سليم يواصل كتابة سلسلة مقالاته " إلى الأمام ..!؟ "..معا نحو عزيمة الإيمان

     

     


    (الايدلوجية ) الفردية والوطنية مقدمة لأى عمل ولابد من تصحيحها ،

      (فالعقيدة الإيمانية) ،

     أساس حركة وسكون الإنسان

    فالاصل إنه يعيش فى دائرة :

    من أنا !؟ وأين أنا!؟  وإلى أين أنا !؟

    فالإنسان منا له رسالة محددة ،

     خلق لأجلها فى هذه (الدنيا )الفانية ،

    رسالة تعبدية للخالق الواحد جل علاه

    والعبادة التى يعنيها الله سبحانه وتعالى

    هى (المعرفة )

    والباحث عن المعرفة  يجب  أن يمتلك مقوماتها ،

    والتى  جاءت جلية فى الكتاب والسنة ٠

    لذا فإن مرجعيته الإيمانية التى يجب أن يعيشها هى

     با لله  ولله وإلى الله ،

    فنيته التى يجب أن يقف عليها دائما تدور فى هذا الإطار ،

    وهو يسعى بمعرفته تلك ،

     نافعا لنفسه ولأسرته ولمجتمعه وللانسانية جمعاء ،

    باعتبار أن ((رسالته))

     متممة لمكارم الاخلاق ،

    أنه باختصار ( لبنة )

    الجمال الاخلاقى ،

    ومن يدرك ذلك يعمل مغتنما حياته قبل موته متمثلا

     قول رسول الله (صلى الله عليه وسلم )  الذى قاله لرجل ناصحا :

    (( اغتنم خمسا قبل خمس ؛

    حياتك قبل موتك ،

    وفراغك قبل شغلك ،

    وغناك قبل فقرك ،

    وشبابك قبل هرمك ،

    وصحتك قبل سقمك   ))

    أنه يتحرك بمراقبة خاصة ،

     مدركا قول الله تعالى :

    (( لله ما فى السماوات وما فى الأرض

       وإن تبدوا ما فى أنفسكم أو تخفوه

      يحاسبكم  به الله فيغفر لمن يشآء

       ويعذب من بشآء

       والله على كل شئ قدير )) -البقرة الآية ٢٨٤ ٠

    ما أعظم أن يكون الإنسان فى هذا

     المعين الإيمانى ، والذى من شأنه أن يأخذه إلى الرقى فى القول والعمل٠

    وكلنا نعرف حديث رسولنا

    (صلى الله عليه وسلّم ) الذى قال فيه :

    ((الإيمان ما وقر فى القلب وصدقه العمل))

    لذا قيل :

    ليس الإيمان بالتمنى،

     ولكن الإيمان قول وعمل ٠

    ومن ثم فإن معيار الإيمان الصحيح ،

    يتجلى فى انسان

     اقبل بصدق على الله تعالى،

    فأقبل الله عز وجل بقلوب المؤمنين إليه،،

    كما قال أبو الحجاج مجاهد بن جبر- (تابعى)-

    والذى أوضح حقيقة أرباب المعرفة

    الذين يسيحون فى الارض فقال:

    بأنهم من لايخافون إلا الله عز وجل٠

    فلا ينبغى لعاقل أن يفرط فى وقته ،

    ولاينبغى له أن يتوقف عن (المعرفة)

    طالما المراد (الفوز فى الدارين)،

    وهذا يحتاج  سمو اخلاقى يجب أن يسعى كل منا اليه

    فى إطار صحيح الإيمان ، و العقيدة التى هى بالله ولله وإلى الله ٠٠

    فمعا سادتى

    نحو عزيمة الإيمان ٠

    .

     

     

     

    • تعليقات الموقع
    • تعليقات الفيس بوك

    0 comments:

    إرسال تعليق

    Item Reviewed: المستشار حامد شعبان سليم يواصل كتابة سلسلة مقالاته " إلى الأمام ..!؟ "..معا نحو عزيمة الإيمان Rating: 5 Reviewed By: موقع الزمان المصرى
    Scroll to Top