اليوم هو ذكرى وفاة والدتي المرحومة (حسنة عبدالوهاب )
توفيت رحمها الله منذ نعومة اظفاري كنت وقتها في الصف الاول متوسط
( الصف السابع ) كما يسمونه في الوطن العربي
ولقد تأثرت كثيرا
لوفاتها رحمها الله لأني كنت دائما معها وهي السند الاكبر وعمود حياتي
وكنت دائما اطلب
منها الدعاء رحمها الله وعندما يصعب عندي درس اشكوا لها وتقول لي اجتهد يا ولدي وأقرأ ولا تفكر لها مدبر وكانت تقول لي ارى بوجهك شهادات عليا ومستقبل زاهر بأذن الله تعالى
وفعلا تحقق ما
كانت تتوقعه ونلت عدة شهادات وليس شهادة واحدة
بفضل الله تعالى
كان يوم وفاتها
يوما شاقا وحزينا ومفاجئا لي ولكن سايرت حياتي ولم اتوقف لأن هذا امر الله تعالى وهي
سنة الحياة وامر الله تعالى ان لا بقاء للأ نسان في الارض . توفيت رحمها الله بسبب
مرض جلطة دماغية في مستشفى مدينة الطب في باب المعظم في العاصمة بغداد
والحمد لله رب
العالمين على كل حال من الاحوال . وانا لله وانا أليه راجعون .
كانت والدتي من
الصالحات . العفيفات . الشريفات . الصابرات . الطاهرات . وكل ابناء منطقتي تشهد لها هذا وبكل فخر وليس كونها
والدتي وكانت نعم المربية الموجهة . انتقلت الى جوار ربها بعد ان ادت الامانة من تربية
وصبر وعناء وسهر ومرض ولن نجازيها مهما فعلنا لكن الله المجازي . هنيئا لها ولمقامها
الراقي . وسوف تنال اجر هذا وينفعها في قبرها ويوم القيامة بأذن الله تعالى
اسأل الله سبحانه
وتعالى ان يوسع قبرها ويحشرها مع النبي الكريم محمد صل الله علية وآلة وسلم ومع الشهداء
والصديقين والصالحين في مقعد صدق عند مليك مقتدر وفي جنات نعيم مقيم يارب العالمين
وجميع اموات المسلمين . وحسن اولئك رفيقا .
0 comments:
إرسال تعليق