أذن مؤذن الأسى بطول القرية وعرضها ..واخترق صوته بهيم الليل..واستيقظ أهالى القرية على صوت الناعى؛فلم يتمالكوا أنفسهم واجهشت عيونهم بالبكاء.
هذا تلميذه وهذا
صاحبه.. جاءوا من اقصى القرية إلى حيث يوارى جسده الطاهر بمقابر القرية..وهذه تلميذته
تنعيه باكية على مواقع التواصل الاجتماعى.
وارتدت القرية
بأكملها ثوب الحداد فى ليلة أذن فيها مؤذن الأسى ناعيا ذو الوجه البشوش والقلب الطيب
..مربى الأجيال مسيو ربيع عنان.
0 comments:
إرسال تعليق