تناولت في الخاطرة السابقة الفوضى
المرورية.واليوم أتناول الفوضى العمرانية.إذ لا حركة عمرانية في البناء والتشييد
دون دراسة او تخطيط.فالحركة العمرانية بشكل عام
تتسم بما ياتي:
١- تحويل المناطق السكنية إلى أسواق
تجاريه خلافا للتصميم الأساس المدن.مما أدى إلى الازدحام وانتشار الازبال والفوضى
في الشوارع.
٢- تحويل المناطق الخضراء في الأحياء السكنية الى السواق ومولات وعمارات
ومقاهي وقاعات رياضيه وصالونات حلاقة للرجال والنساء.السبب الذي يولد الازدحامات والفوضى المروريه والمشاكل
الاجتماعيه.
٣- وفوق كل ذلك تبنى المقاهي
والمسابح في الاحياء السكنيه.
٤- تحويل المتنرهات المحلية في الأحياء
السكنية الى مزابل وتجميع الازبال وتراكم انواع القاذورات.
٥- تحويل الارصفه الى مطاعم
ومطابخ ومقاهي بعضها تابت والآخر متنقل.
٦- كل هذه المخالفات قائمة خلافا
للقوانين المختصة.فالبناء يجري دون اجازة البناء.والمطاعم
والمقاهي وصالونات الحلاقه تعمل
دون الاجازة الصحية.
٦- وقاعات المصارعة وكمال الأجسام
تفتح دون موافقة الجهات المختصة.
كل هذه المخالفات تؤدي الى
المشاكل الاجتماعية والفوضى والازدحام السكاني.ومضايقة العوائل
وسوء التصرفات المختلفة.وضياع
جمالية الأحياء السكنية.
إننا نهيب بالجهات المسؤولة
معاقبة المخالفين كل حسب اختصاصه.وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله...الخ.صدق
الله العظيم.
0 comments:
إرسال تعليق