اكمل
كلمتى ..
فكم
اتمنى ان نبحث عن كيفية تأكيد
(( هويتنا الوطنية ))
وان
نصل الى ابراز
((
الشخصية المصرية الواثقة من نفسها))
فنحن
نعانى مرار الاستعمار الذى عمل ولازال على اضعاف شخصيتنا من خلال
هز
الثقة فى انفسنا ،
ولازال
يعمل بعد ان غير سياسته
بما
يسمى الان
حروب
الجيل الرابع ، والجيل الخامس .
فوطننا سادتى عظيم
وصاحب
حضارة
وصاحب
عطاء عمرانى مجيد ،
كاشف
عن قيادة وريادة
ويحمل عبر تاريخه دائما
النور
والسلام ،
للبشرية
كلها ر
لهذا
صنع (( حضار ته المشهودة))
ولازال عطاؤها قائم ،
وسنواصله
بعزيمة واصرار وثقة ،
وكم
اتمنى ان نجلى الغبش والزيف الذى لحق تاريخنا العظيم ،
وان
نؤكد اعتزازنا بلغتنا العربية ،
وان نتفاعل بشكل صحيح مع اسلامنا العظيم
باعتباره دينا خاتم ورسالته
رحمة
للعالمين ،
وايضا ننظر الاقدمين من الاجداد ،
فنحن
نبت الفرعونية والرومانية واليونانية والقبطية ...
فالاسلام
مكمل اخلاقى عظيم ،
ومن
ثم لاينبغى ان نهمل هذا التراكم الانسانى من حضارتنا السابقة ونقدره فى اطار ايجابية سلوك ومعاملات منضبطة
بمعايير اخلاقيتنا الاسلامية ،
بعيدا
عن السلبيات ،
ولعل
اامتامل لآثارنا يشهد هذا العطاء ،
بل
والمتفحص لسلوك اخوتنا الاقباط فى مصر يتاكد انهم بحق
اخوال المصريين ،
ولهم
فى رقبتنا وصية نافذة وجهنا اليها
رسولنا
الكريم ( صلى الله عليه وسلم ) .
فنحن
يجب ان ناخذ ما يتفق وخلقنا الاسلامى الوطنى الفريد ،
بمعيار
(البناء المتجرد ) .
واحسب
ان تاكيد الذاتية الوطنية وفق هويتنا ، عامل هام لبناء جمهوريتنا الجديدة .
وكم
اتمنى ان لاننسى ابدا ان مصر تمر اليوم بل وفى كل يوم بظرف عصيب
كما
قال الدكتور /حسين مؤنس
والذى
اضاف شارحا :
لان
موقعها الجغرافى مطمع الامم جميعا
ويقول
:
(
لعلى لا اكشف سرا عندما اقول ان الصهيونيبن عندما استقر رأيهم على ان يقيموا
دولتهم فى فلسطين كانت مصر هى مطمعهم ، فاذا لم ينزعوا منا ارضا حلوا مكاننا فى
الموقع الجغرافى الذى لم ننتبه نحن الى اهميته الحقيقية الى الآن )
فلنواصل
الحوار
ولنفهم
ان الوطن بالجميع .
وانه
يحتاج الكل بعد ان استرد ارادته
بحق
فى 30 يونيو 2013
وقرر
ان يبنى وطن حر
برسالة
قيادية..
ويظل
الحوار مفتوح.
0 comments:
إرسال تعليق