ونستمر معكم ورحلتنا فى حروف لعبق الورووود برياحيين العشق وشذى العطور ونفحات .من قصص من الحياة ..بإسلوب قصصى ..واقعى ..وبسيناريوهات حياتية تتكرر كثيرا ونكتب اليوم .عن قصة ..شاب فقير أحب فتاة ثرية زميته بالتعليم الجامعى كانت كل حياته كان .يكتب لها أشعاره على أغصان الشجر ..يظل يسهر ليالى طويلة فى حبها كانت تتميز بالجمال والأناقة ..وحلو الكلام بجانب كونها من عائلة ثرية كان هو يعمل ..بصنعة أخرى حيث كان تاجرا غير أنه طالب جامعى ..متفوق جدا لكن .تأتى الرياح بما لا تشتهى السفن ...يموت والده .وهو فى الصف الرابع والأخير من تعليمه الجامعى .ويظل مسئولا عن أسرته .وأخواته البنات ..يظل متفوقا ومثاليا بين مهنته وتجارته و تعليمه حيث كان فى كلية نظرية وكان يحصل على تقدير امتياز دوما كان يراها حوله فى كل مكان كان يحلم بها وينام وصورتها فى قلبه وعقله ..وخباله كان يضع صورتها بجانبه عندما ينام كتنت تمثل له الدافع للحب والحياة معا هى رحلة الحياة والحب والتفوق كانت نظرتها له وابتسامتها تمثل سحرا من نوع خاص ..فى عالمه الخاص ..تسير به أمواج الحياة ..وتسير السنوات ويحصل على الترتيب الأول .فى كليته ليتم تعيينه معيدا ... بالكلية النظرية ..ويتقدم لها لكن أسرتها ترفضه للفوارق الكبيرة بينهما ..وفارق المستويات كبير جدا بينهما ..هى الحياة بكل تناقضاتها .فالحب وحده لا يكفى أحيانا كثيرة حتى لو كان العشق لدرجة الجنون ..يتم خطبة حبيبته ..ثم زواجها ..لكنه كان يصر أن يظل فى طريق النجاح والتفوق ليفتتح مشروعا صغيرا تجاريا خاص به .مع وظيفته المرموقة ..وتتزوج أخواته البنات .تباعا..وتمر السنوات ويمضى رحيق العسل الأبيض بدون حلاوة ومذاق ..وبعد أن يصل لسن الثلاثينات ويصبح أستاذا جامعيا ناجحا ..و تحبه زميلته المعيدة بنفس الكلية ...وتتوسط لدى أخواته البنات .حتى تتزوجه .فهى تعشقه أيضا يبدأ فى التفكير ولكنه يعلم بخبر طلاق حبيبته الأولى .بعد سنوات عديدة من زواج فاشل ..ولم تنجب أيضا .وتبدأ فى اللقاء به وتلمح له أن أهلها موافقون على ارتباطه بها بعد أن أصبح بمكانة اجتماعية مرمو قة ولديه مشروع تجارى يحقق ربحا .ووسط رفض أخواته البنات ..يظل فى حيرة من أمره هل يختار من تحبه أو من يحبها ؟؟؟؟؟
0 comments:
إرسال تعليق