" كلمة شيخ "
قبل بكل عشيره تلگه شيخ واحد يمثل
تلكه العشيره هسه بكل عائله خمس نفرات تلكه شيخ
يحكى ان الملك فيصل الاول كان في
زيارة لإحدى الالوية التابعة للمملكة العراقية في الجنوب وبصحبته مجموعة من حاشيته
وحل عليهم المساء في احدى القرى فامر رئيس ديوانه ان يسال عن اكثر شخص ميسور حال
في تلك القرية لكي يضيفه الملك مع حاشيته الى الصباح ومن ثم إكمال مسيرة سفره
وفعلا أتم هذا الرجل واجب الضيافة على أحسن مايرام وفي الصباح الباكر أراد جلالة
الملك ان يرد جميل هذا الرجل لما قام به من عمل يحمد عليه فقال له الملك: اطلب ما
تريد فقال الرجل اريد ان تجعلني(شيخا لهذه العشيرة) فاجاب الملك باستطاعتي ان
أجعلك (وزيرا)او(متصرفا) والمتصرف في وقتنا الحاظر محافظ او(نائب)في مجلس الأعيان
الذي كان الملك يعين نوابه تعيينا في حينها أما مجلس النواب فيأتون نوابه
بالانتخاب .اما ان أجعلك (شيخا) فهذا ليس بمقدرتي فالشيخ لاينصب ولايعين إنما هي
نعمة من الله تمنح للشخص الذي يقوم بخدمة ورعاية وصون وحفظ أهل عشيرته ويحضى
برضاهم ، حيث إن كلمة شيخ تتكون من ثلاث حروف لكل حرف معنى
ش: يعني الشهامة
ي: يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر
خ: خادم قومه
فبالنهاية نستنتج من هذه الحكاية
الرائعة ان ليس كل من اصبح عنده القدرة المالية قال انا شيخ وما أكثرهم في وقتنا
الحاضر... تريد تروح على فاتحة تلكه الشيوخ مسطره ماتعرف منو الشيخ العام ومنو
النائب مال الشيخ ومنهم رؤساء الافخاذ ومنهم المختارية ومنهم الوجهاء وغيرهم وتبقى انت يلي تريد تسلم على اهل الفاتحة في
حيره من أمرك اخاف تكعد يم واحد ويكلك ليش كعدت بهذا المكان لان هذا مو مكانك هذا
مكان الشيوخ واذا كعدت بالاخير لا احد يسويلك مكان لاأحد يكلك الله بالخير لان اهل
العزاء ملتهين بالشيوخ حتى الغريب الجاي قراي فاتحة محد يدير اله بال لانه الشيوخ
أولى من ذلك. فمجبرين نحن الناس الفقراء والعاديين ان نترك الفاتحة او مجلس العزاء
ونمشي ونبقى نحجي ويا أنفسنا على هذا الوضع لانه نخاف نتكلم بالجهر..
يعني الانسان الفقير والمتواضع
مااله مكانه بهذا المجتمع الحالي المكانه فقط لأبو وجهين فيشه سبحان الله شلون تريدها ترهم ... والله
مجان هيج الوضع جان اكوا احترام وتقدير للرجل المسن والكبير ليش تخربطت كل
الموازين...
مع تحياتي للمتتبع الكريم
والتقييم لحظراتكم،،،،
0 comments:
إرسال تعليق