ليس
من قبيل الفلسفة ،
بل
هى حقيقة يجب ان نجليها لانفسنا ،
فنطرح
عليها الآتى :
من
انت ...؟!
ماذا
تريدين...؟!
الى
اين فى هذا الواقع ؟!
كلنا
يدرك انها (امارة بالسوء )
وانه
اذا تركت دون (ضابط ) انحرفت ،
وبات
صاحبها (اضل من الحيوان )...!!!
فانظر
سلوكياتنا ...!
وانظر
آمال كثرتنا ...!
كلها ((شهوانية ذاتية))
لقد
بات للنفس فى ظل تلك الاهواء والافانين المتسارعة والمتولدة من رحم تكنولوجيا ملكت
كل حياة الانسان تقريبا وزادت شراسة مع عولمة شرسة ،
لون
حيوانى شاذ..!!!
وبات
مفكرى هذا (( المنتج ))،
يروجون
ببراعة ابهرت الكل واضحى الجل رواد..!!
فانظر
مثلا...
يتحدثون
عن صراع الحضارات،
ووصل تبجحهم بالقول : ان (الحق ) نسبى.....!!!!؟؟؟؟؟
فهو
لديهم فقط معتبر ،
ولدينا منتهك...!؟
لذا
نرى مكاييلهم الظالمة...!!!!؟؟؟
فلا
بأس مثلا
ان تدمر دولة العراق بمعرفة
امريكا
وحلفائها وتخرب وتضحى مرتع للدواعش وتداس كل الحقوق والحريات ،
ويسوق
هؤلاء لنا صنيعهم المخزى على انه الصدق
والحلال....! .
وتغتصب
فلسطين وترتكب افظع انواع الجرائم ويقولون لنا
ذاك
هو الحق وما يقترف ضد اصحاب الارض من قتل وتشريد هو العدل
بل
انه السلام ..!!؟
بل سوق الينا
على انه
صفقة
القرن ..!!!
صفقة
باتت فيها القدس عاصمة للمغتصبة
والجولان
السورية ارضهم..!!!
ببساطة
لدينا اشكالية خطيرة ،
تتمثل
فى اننا نحيا
((معركة ذاتية ))
تستهدف
مسخ قيمنا
واذابة
اوطاننا
لتحقيق
مآرب تلك العصابة ،
الصهيو
/امريكا
التى
انتجت لنا،
فكر
يعظم الاستهلاك لدينا...!
يعظم
الكسل والاتكالية ..!
يعظم
التشكيك فى قدرانتا ...!
يعظم
الاسفاف من ثوابتنا ...!
فلاغرابة
ان
نرى كل حين من يحرق مصحف
او
يسب رسولنا صلى الله عليه وسلم
او يقزم عطاؤنا الحضارى ،
###والعجيب
اننا حتى الان ......!!!!!
لم
نبلور مشروع فكرى ينهض بثوابتنا وقيمنا الاخلاقية ،
واعتقد
ان الامر جد خطير،
اذ
لابد من وقفة لاعادة الثقة بانفسنا وقدراتنا واحسب ان ذلك يكون من خلال مشروع
ثقافى تنويرى متكامل ،
فلايعقل
ان نرى هذا النشاز بين روافد الثقافة
والفكر والادب والاعلام والفن .
الوقفة
ياسادة تطلب ان يكون هناك تكامل بين كل المغذيات بحيث تصل الى منتج سلوكى منضبط
بهوينا ،
فذاك
هو المدخل لوعى كلنا فى حاجة اليه ،
باعتبارنا
الان نخوض معركة اثبات الذات
والتدشين
للجمهورية الثانية ،
واعتقد
ان التحدى الاكبر لهذه الجمهورية ،
يتمثل
فى البناء القيمى ،
باعتبار
ذلك هو الحصن المتين ضد تلك الغزوات ومابات يعرف باسم حروب الجيل الرابع والخامس ،
فالامر
جد
وهو
بحق يستلزم وقفة شجاعة وامينة وقوية ،
فكلنا
بلا استثناء يحتاج الى
معرفة
نفسه،
وتلك
هى
الوقفة...!!؟؟
0 comments:
إرسال تعليق