إلى عينيهِ ترْتحلُ
الْقلوبُ
فيسْقيها بأدْمعهِ
النّحيبُ
ودمْعتهُ تناغي
شهْدَ ثغْرٍ
بَناني والرّضابُ
بهِ تجوبُ
أنيسٌ رقَّ في
عزْفِ الْأماني
فكمْ أشْجاهُ في
الْوصْلِ الْحبيبُ
ومهْما قدْ بدا
دهْري خؤوناً
كفى صدّاً فقلْبي
لايتوبُ
كأنَّ الصّدَّ
أبْقاهُ غريباً
علامَ يلومني جرْحٌ
غريبُ
فلا تحْزنْ لراحلةِ
الْغواني
إذا عيناكَ أبكاها
الْمشيبُ
ولا ترْجو الصّبابةَ
مِنْ مَلولٍ
دعِ الْأحْلامَ
يشْقيها النّعيبُ
أمثْلكَ يَرْتجي ظبْيَ الرّوابي
تمهّلْ قدْ أناخَ
بكَ الْغروبُ
وطبْ نفْساً بمِسْبحةِ
اللّيالي
ولاتغْريكَ في
الطّيف اللّعوبُ
وقلْ للدّهْرِ
أُفٍّ مِنْ صديقٍ
يراودُني فترْعاني
الكُروبُ
0 comments:
إرسال تعليق